ايليا
From Wikipedia, the free encyclopedia
إيليا أو إلياس هو من أنبياء بنى اسرائيل، ورد ذكره فى التناخ فى سفر الملوك التانى فى عهد الملك آخاب، وذكر فى العهد الجديد عند تجليه مع المسيح ويعتقد أنه سييجى قبل المجيء التانى للمسيح.
| ||||
---|---|---|---|---|
(بالعبرى: אליהו) | ||||
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 904 ق م [1] | |||
الوفاة | سنة 850 ق م [1] | |||
مواطنه | مملكة اسرائيل الشماليه | |||
رتبة التقديس | قديس | |||
يوم العيد | 20 يوليه | |||
الحياه العمليه | ||||
تلاميذ مشهورين | اليشع [2] | |||
المهنه | صانع المعجزات | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | العبريه التراثيه | |||
مجال العمل | مسيحيه [3] | |||
تعديل مصدري - تعديل |
اسم عبرى ومعناه "إلهى يهوه" والصيغة اليونانية لده الاسم هيا إلياس (أو إليا) وتستعمل ساعات فى العربية. وهو:
نبى عظيم عاش فى المملكة الشمالية. وبما أنه يدعى التشبى فيرجّح أنه ولد فى "تشبة" ولكنه عاش فى جلعاد (1 مل 17 : 1) و كان فى العاده يلبس ثوب من الشعر (مسوحًا) ومنطقة من الجلد (2 مل 1 : 8) و كان يقضى الكثير من وقته فى البرية (1 مل : 17 : 5 وص 19) وبما أن إيزابل ساقت زوجها وشعب بنى إسرائيل لعبادة البعل فقد تنبأ إيليا بأن الله سيمنع المطر عن بنى إسرائيل واعتزل النبى لنهر كريت و كانت الغربان تعوله وتأتى ليه بالطعام و بعد ما جفّ النهر ذهب لصرفة وبقى فى بيت ست أرملة، و حسب لوعد إيليا ليها لم يفرغ من بيتها الدقيق والزيت طول مدة الجفاف. ولما مات ابن الأرملة صلى إيليا فأعاد الله الحياة لالصبى (1 مل ص 17). وفى السنة التالتة من الجفاف قابل إيليا عوبديا وكيل آخاب و كان مؤمن بالله واتفق معه على مقابلة الملك. وطلب النبى من الملك أن يجمع الشعب لجبل الكرمل و أن يحضر معه أنبياء البعل و أشيرة ليرى أيهما يرسل نار تلتهم المحرقة، الرب أم البعل. فصلّى أنبياء البعل لكن ماكانش من مجيب لصلاتهم. لكن دعا إيليا الرب فاستجاب له ونزلت نار من دى السماء والتهمت المحرقة. ويشير التقليد لأن دى المعجزة تمت على جبل الكرمل فى مكان يدعى الايام دى "المحرقة" فاقّر الشعب بأن الرب هو الله الإله الحقيقي. وبناء على أمر إيليا قتل أنبياء البعل. عندئذ أعلن إيليا بأن المطر هاينزل وجرى قدام مركبة الملك لمدخل يزرعيل (1 مل ص 18).