يوريمية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
اليوريميا أو اليوريمية[1] أو بولينا أو تبولن الدم[2] هي حالة وجود مستويات عالية من اليوريا في الدم. واليوريا هي واحدة من المكونات الأساسية للبول، ويمكن تعريفها بأنها فائض المنتجات النهائية لأيض الحمض الأميني والبروتين في الدم، والذي يفرز عادة في البول. وهي أحد العلامات والأعراض ونتائج الاختبارات المعملية التي تنتج عن عدم كفاية الوظائف التنظيمية للكليتين،[3] وهي أحد المظاهر السريرية النهائية للفشل الكلوي.[4] وتم استخدام مصطلح متلازمة البولينا واليوريمة بشكل متبادل للدلالة على زيادة تركيز اليوريا الشديد في البلازما نتيجة الفشل الكلوي.[4] وسيتم استخدام الدلالة السابقة في بقية المقال.
يوريمية | |
---|---|
صقيع يوريمي موجود على جبين وفروة رأس شاب يشتكي من فقدان الشهية والتعب، مع نيتروجين يوريا الدم ومستويات الكرياتينين في الدم تقارب 100 و50 ملغ/ديسيلتر على التوالي.. | |
تسميات أخرى | تبولن الدم |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الكلى |
من أنواع | اعتلال الكلية، وقصور كلوي، ومتلازمة |
التاريخ | |
وصفها المصدر | قاموس الموسوعة الحديثة [لغات أخرى]، وموسوعة بلوتو [لغات أخرى]، ومعجم التخاطب لماير [لغات أخرى]، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
آزوتيميا أو تنترج الدم (Azotemia) هي كلمة أخرى تشير إلى ارتفاع مستويات اليوريا، وتستخدم أساسًا عندما يمكن قياس تغير مستويات اليوريا كيميائيًا ولكنه ليس شديدًا إلى الحد الذي يتسبب في ظهور أعراض. ويصف مصطلح يوريمية المظاهر المرضية وأعراض الآزوتيميا الشديدة.[4]
لا يوجد وقت محدد لبداية اليوريمية في الأشخاص الذين يعانون من الفقدان التدريجي في وظائف الكلى، فقد يعاني الأشخاص الذين يعانون من وظائف الكلى أقل من 50 ٪ (أي معدل الترشيح الكبيبي (GFR) بين 50-60 مل) وأكثر من 30 سنة من العمر من يوريمية بدرجة ما،[5] وهذا يعني أن ما يقدر بنحو 8 ملايين شخص في الولايات المتحدة مع معدل ترشيح كبيبي أقل من 60 مل لديهم أعراض يوريمية. وقد تكون الأعراض، مثل التعب، غامضة للغاية، مما يجعل تشخيص اختلال وظائف الكلى صعبا، والعلاج هو إجراء غسيل الكلى أو زرع الكلى.[5]