يسوع في المسيحية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يُعتقد في المسيحية أن يسوع هو نبي الله، وفي العديد من الطوائف المسيحية الرئيسية، يُعتقد أيضًا أنه الشخص الثاني في الثالوث. يؤمن المسيحيون أن -من خلال صلبه وقيامته اللاحقة- منح البشر الخلاص والحياة الأبدية.[6] يُعتقد أنه الالمسيح اليهودي المُتنبأ عنه في الكتاب العبري، المُسمى العهد القديم في المسيحية. تؤكد هذه التعاليم أن يسوع، باعتباره حمل الله، اختار أن يتألم على الصليب في الجلجثة علامةً على طاعته لمشيئة الله، باعتباره «وكيل وخادم الله».[7][8] مات يسوع ليكفر عن الخطية ليصلح البشرية مع الله.[9] اختيار يسوع يجعله رجلًا طائعًا، على النقيض مع عصيان آدم.[10]
جانب من جوانب | |
---|---|
الجنس | |
الأب | |
الأم | |
عدد الأولاد | |
تجسد | |
المقر الرسمي | |
الإقامة | |
مكان العمل | |
يرتدي | |
الموضوع الرئيس | |
النوع الفني | |
ممثلة بـ |
لا يؤمن المسيحيون أن يسوع كان إنسانًا و لم يكن -ابن الله- لان الله واحد احدا لم يلد و لم يولد
. في حين كان هناك جدال لاهوتي حول طبيعة يسوع، يؤمن المسيحيون الثالوثيون أن يسوع هو كلمة الله، وانه النبي المرسل الى بني إسرائيل ، والله الابن، و«إله حقيقي وإنسان حقيقي»، إلها كاملًا وإنسانًا كاملًا. عانى يسوع -الذي صار بشريًا كاملًا من جميع الجوانب- آلام وتجارب الإنسان الفاني، لكنه كان بلا خطية.
وفقًا للكتاب المقدس فإن الله أقامه من الأموات.[11] صعد إلى السماء ليجلس عن يمين الله، وسيعود إلى الأرض ثانيةً من أجل يوم القيامة وتأسيس ملكوت الله.[12][13]