ويليام هاو، الفيكونت الخامس لعائلة هاو
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ويليام هاو، الفيكونت الخامس لعائلة هاو (بالإنجليزية: William Howe, 5th Viscount Howe)، حاصل على وسام فارس الصليب الأكبر، وعضو في المجلس الخاص للمملكة المتحدة (من 10 أغسطس 1729- 12 يوليو 1814)، وضابط في الجيش البريطاني، ترقّى ليصبح القائد الأعلى للقوات البريطانية خلال حرب الاستقلال الأمريكية. كان هاو أحد الإخوة الثلاثة الذين تميزوا بالمسيرة المهنية العسكرية. يشار إليه عادة باسم السير ويليام هاو في تأريخ الحرب الأمريكية لتمييزه عن شقيقه ريتشارد، الذي كان الفيكونت الرابع في عائلة هاو في ذلك الوقت.
معالي الشريف | |
---|---|
ويليام هاو، الفيكونت الخامس لعائلة هاو | |
نيشان الحمام | |
(بالإنجليزية: William Howe, 5th Viscount Howe) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 10 أغسطس 1729 [1] لندن |
الوفاة | 12 يوليو 1814 (84 سنة)
[1] بليموث |
مكان الدفن | تويكنهام |
مواطنة | مملكة بريطانيا العظمى |
إخوة وأخوات | |
مناصب | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية إيتون[2] |
المهنة | سياسي، وعسكري، وضابط |
الحزب | حزب الأحرار البريطاني |
اللغات | الإنجليزية |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | مملكة بريطانيا العظمى |
الفرع | الجيش البريطاني |
الرتبة | فريق |
المعارك والحروب | حرب الاستقلال الأمريكية، وحرب الخلافة النمساوية، وحروب الثورة الفرنسية، وحرب السنوات السبع |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
بعد انضمامه إلى الجيش في عام 1746، خدم هاو بشكل واسع النطاق في حرب الخلافة النمساوية وحرب السنوات السبع. عُرف لاحقًا لدوره في الاستيلاء على كيبيك في عام 1759 عندما قاد قوة بريطانية للسيطرة على المنحدرات في آنزي أو فولون، مما سمح لجيمس وولف بالهبوط بجيشه والاشتباك مع الفرنسيين في معركة سهول أبراهام. شارك هاو أيضًا في حملات الاستيلاء على لويسبورغ وبيل إيل وهافانا. عُين ملازمًا حاكمًا لجزيرة وايت، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 1795.
أُرسل هاو إلى أمريكا الشمالية في مارس من عام 1775، ووصل في مايو بعد اندلاع حرب الاستقلال الأمريكية. سلم توماس غيج الملازم هاو قيادة جميع القوات البريطانية في أمريكا في شهر سبتمبر من العام الذي قاد فيه هاو القوات البريطانية نحو النصر الثمين في معركة بانكر هيل. تميز سجل هاو في أمريكا الشمالية بالنجاح في السيطرة على كل من نيويورك وفيلادلفيا. ومع ذلك، ساهم سوء تخطيط الحملة البريطانية لعام 1777 في فشل حملة جون بورجوين ساراتوجا، والتي لعبت دورًا رئيسيًا في دخول فرنسا الحرب. كان دور هاو في تطوير تلك الخطط والدرجة التي كان مسؤولًا بها عن الإخفاقات البريطانية في ذلك العام (على الرغم من نجاحه الشخصي في فيلادلفيا) موضوع نقاش معاصر وتاريخي.
قُلّد لقب «فارس» بعد نجاحاته في عام 1776. استقال من منصب القائد العام في أمريكا الشمالية في عام 1777، وعاد في العام التالي إلى إنجلترا، حيث كان نشطًا في بعض الأحيان في الدفاع عن الجزر البريطانية. عمل في مجلس عموم توتنهام بين عامي 1758 و1780. ورث لقب فيكونت عائلة هاو بعد وفاة شقيقه ريتشارد في عام 1799. على الرغم من زواجه، ولكنه لم يُرزق بأبناء، وانقرض لقب الفيكونت مع وفاته في عام 1814.