ورم ميلانيني
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الميلانوما، سرطان الخلايا الصبغية (بالإنجليزية: Melanoma)، أيضا يعرف بالورم الميلانيني الخبيث، وهو نوع من أنواع السرطانات الذي يتطور من الخلايا التي تحتوي على الصبغة الغامقة «الميلانين المسؤولة عن لون البشرة»-المعروفة باسم الخلية الميلانينية.[1] عادة ما يحدث الورم الميلانيني في الجلد، ولكن نادرا ما يحدث في الفم والأمعاء والعين[1][2] أو أي أجزاء أخرى من الجسم. يعتبر سرطان الخلايا الصبغية أقل شيوعا مقارنة بالأنواع الأخرى من سرطانات الجلد، ولكنه أكثر خطورة وتعزى إليه غالبية (75%) الوفيات المرتبطة بسرطان الجلد، ويتم تشخيص 160000 حالة إصابة بسرطان الخلايا الصبغية سنويا في كل أرجاء العالم، ويرتفع معدل الإصابة بهذا السرطان عند النساء بنسبة أعلى من الرجال، وعند أصحاب البشرة الفاتحة بالتحديد، ممن يعيشون في مناطق مشمسة، وبمعدلات عالية في أستراليا ونيوزلندا، وأمريكا الشمالية، وشمال أوروبا. وتنسب منظمة الصحة العالمية. في تقريرها أسباب 48000 حالة وفاة سنوية إلى سرطان الخلايا الصبغية.
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. (أكتوبر 2018) |
الميلانوما | |
---|---|
صورة لميلانوما | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الأورام |
من أنواع | سرطان الجلد، وسرطان خلوي [لغات أخرى]، ومرض |
الإدارة | |
أدوية | |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الكبرى [لغات أخرى]، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد السابع [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
في النساء يشيع حدوث هذا المرض في الساقين، بينما في الرجال يشيع حدوثه في الظهر.[2] في بعض الأحيان تتطور من كتل تتعلق بتغيرات تتضمن زيادة في الحجم، حواف غير منتظمة، تغير اللون، حكة وتدمر الجلد.[1] و السبب الرئيسي للأورام الميلانينية هو تعرض الذين لديهم مستويات منخفضة من صبغة الجلد «الميلانين» [2][3] للأشعة فوق البنفسجية، قد يكون ضوء الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس أو من أجهزة التسمير، تقريبا 25% يتطور من أورام وكتل جلدية.[2] هؤلاء الذين لديهم العديد من هذه الكتل أو الشامات يعود ذلك إلى أفراد العائلة المتضررين، وأولئك الذين لديهم ضعف في وظائف المناعة معرضون لخطر أكبر.[1] وهناك عدد من العيوب الوراثية النادرة مثل جفاف الجلد المصبغ يزيد أيضا من المخاطر.[4] التشخيص يكون بأخذ خزعة من الآفة الجلدية.[1] إن تجنب ضوء الأشعة فوق البنفسجية واستخدام واقي الشمس قد يمنع من حدوث هذا الميلانوما.[2] يشمل العلاج الاستئصال الجراحي للورم، والعلاج المساعد، والكيميائي المناعي، والعلاج بالأشعة، وتعد فرصة الشفاء أعظم إذاكتشفت الميلانوما بينما لا تزال صغيرة وضئيلة وبالإمكان استئصالها جراحيا بالكامل. يمكن اختبار الانتشار من الغدد الليمفاوية القريبة، ويشفى معظم الناس إذا لم يحدث انتشار، أما الذين قد انتشر عندهم السرطان فإن العلاج المناعي أو العلاج البيولوجي أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي قد يمكنه من البقاء على قيد الحياة.[1] مع العلاج معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هي 98% من بين الذين يعانون من أمراض محلية و 17% منهم قد حدث لديهم انتشار.[5] واحتمال انه سوف يعود أو يحدث انتشار يعتمد على سمك الميلانوما وعلى سرعة انقسام الخلايا وفيما إذا كان الجلد قد تدمر وانهار.[2] الميلانوما هي أكثر سرطانات الجلد خطورة عالميا في عام 2012م أصيب في هذا المرض 232000 شخص وسببت 55000 حالة وفاة. في أستراليا ونيوزلندا أعلى نسبة مصابين بالميلانوما في العالم، وأيضا هنالك نسبة عالية في أوروباوأمريكا الشمالية، ولكنها أقل شيوعا في آسياوأفريقياوأمريكا اللاتينية.[2] وتشيع الميلانوما في الرجال أكثر من النساء.[4] الميلانوما أصبحت أكثر شيوعا منذ 1960 في المناطق التي هي في معظمها القوقاز «الذين يمتلكون البشرة البيضاء».[2][4]