هربس نطاقي
مرضٌ بشريٌ يحدث بسبب فيروس جدري الماء النطاقي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول هربس نطاقي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
'الهِربِس النُطاقي(1) هو مرضٌ فيروسيٌّ يظهرُ فيه طفحٌ جلديٌّ مؤلمٌ مع بثراتٍ في منطقةٍ مُعينة.[3][7] عادةً ما يحدثُ الطفحُ على شكلِ شريطٍ عريضٍ واحدٍ إما على الجانب الأيسر أو الأيمن من الجسم أو الوجه،[2] كما قد يحدثُ نخزٌ أو ألمٌ موضعيٌّ في المنطقة المتأثرة قبل يومين إلى أربعة أيامٍ من ظهورِ الطفح.[2][8] قد تظهر لدى البعض أعراضٌ أُخرى مثل الحمى والصداع والشعور بالتعب.[2][9] عادةً ما يُشفى الطفح «بالعلاج السريع» خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع.[3] فالعلاج السريع من الطبيب مهم جدا لمنع الانتشار في الجسم. بعد العلاج تكمن بعض الفيروسات في بعض التفرعات العصبية المصابة، ولكنها تنشط ثانيا إذا ضعف الجسم وانخفضت مناعته. وقد يحدثُ لدى البعض ألمٌ عصبيٌ مُستمر، والذي قد يستمرُّ لأشهرٍ أو سنواتٍ، وتُسمى هذه الحالة بالألم العصبي التالِ للهربس (PHN).[2] قد يكونُ انتشار الطفح واسعًا لدى الأشخاص ضعيفي المناعة.[2] إذا وصل الطفحُ إلى العين، فإنهُ قد يؤدي إلى فقدان البصر.[3][10]
الهِربِس النُطاقي | |
---|---|
Shingles | |
بثرات الهِربِس النُطاقي على العُنق والكتفين | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجلد |
من أنواع | مرض فيروسي، وعدوى الجلد، وعدوى بفيروس جدري الماء النطاقي [لغات أخرى]، واضطراب تال للفيروس [لغات أخرى]، ومرض فيروسي جلدي، واضطراب عصبي، ومرض |
الموقع التشريحي | جهاز عصبي[1]، وعقدة |
الأسباب | |
الأسباب | فيروس جدري الماء النطاقي[2] |
عوامل الخطر | التقدم في العُمر، والمناعة الضعيفة، والإصابة بجدري الماء قبل عُمر 18 شهرًا.[2] |
المظهر السريري | |
الأعراض | طُفحٌ شَريطيٌ مؤلمٌ[2] |
المدة | 2–4 أسابيع[3] |
المضاعفات | ألم عصبي تال للهربس[2] |
الإدارة | |
الوقاية | لقاح الهربس النطاقي[2] |
التشخيص | يعتمدُ على الأعراض[4] |
أدوية | |
حالات مشابهة | الهربس البسيط، الذبحة الصدرية، لسعات الحشرات[5] |
الوبائيات | |
انتشار المرض | 33% (في مرحلةٍ ما)[2] |
الوفيات | 6,400 (لديهم جدري الماء)[6] |
التاريخ | |
وصفها المصدر | معجم التخاطب لماير [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
يحدثُ الهربس النطاقي بسبب تنشيط فيروس جدري الماء النطاقي في جسم الإنسان،[2] وتؤدي العدوى الأولية بهذا الفيروس إلى حدوث مرض جدري الماء.[2] بعد الشفاء من جدري الماء، يبقى الفيروس كامنًا في العصبونات.[2] ثم ينتقل عند تنشيطهِ من جسم العصبون إلى النهايات العصبية على الجلد، مُؤديًا لحدوث البثرات.[8] يوجدُ عددٌ من عوامل الخطر المؤدية لتنشيط الفيروس، وتشمل التقدم في العُمر وضعف الوظيفة المناعية والإصابة بجدري الماء قبل عُمر 18 شهرًا.[2] آلية بقاء الفيروس في الجسم أو كيفية تنشيطه لاحقًا غيرُ مفهومةٍ جيدًا.[2] قد يؤدي التَعرضُ إلى الفيروس في البثرات إلى حدوث جدري الماء في الأشخاص الذين لم يُصابوا به سابقًا، ولكنه لن يؤدي مباشرةً إلى حدوث الهربس النطاقي.[11] يعتمد تشخيص الهربس النطاقي أساسًا على العلامات والأعراض الظاهرة على الشخص.[4] يختلفُ فيروس جدري الماء النطاقي عن فيروس الهربس البسيط، ولكنهما ينتميان لنفس عائلة الفيروسات.[12]
يُقلل لقاح الهربس النطاقي من خطرِ حدوث الهربس النطاقي بحوالي 50% إلى 90%، وذلك اعتمادًا على اللقاح المُستعمل.[2][13] كما يُقلل أيضًا من معدلات حدوث الألم العصبي التالِ للهربس، وإذا حدث الهربس، فإنهُ يقلل من شدته.[2] إذا ظهر الهربس النطاقي، فإنَّمضادات الفيروسات مثل الآسيكلوفير يُمكنها أن تُقلل من شدة المرض ومدته، وذلك إذا بدأ استعمالها خلال الساعات 72 الأولى من ظهور الطفح.[4] لم تُظهر الأدلة أي تأثيرٍ هام لمضادات الفيروسات أو الستيرويدات على معدلات حدوث الألم العصبي التالِ للهربس.[14][15] قد يُستعمل الباراسيتامول أو الأدوية اللاستيرويدة المضادة للالتهاب أو أشباه الأفيونيات مع الألم الحاد.[4]
يُقدر بأنَّ حوالي ثلث الناس يُصابون بالهربس النطاقي في مرحلةٍ ما خلال حياتهم.[2] على الرغم من أنَّ الهربس النطاقي أكثر شيوعًا بين كبار السن، إلا أنهُ قد يصيب الأطفال أيضًا.[12] يتراوح عدد الحالات الجديدة سنويًا من 1.2 إلى 3.4 لكل 1,000 شخص-سنة بين الأفراد السليمين، ويترواح من 3.9 إلى 11.8 لكل 1000 شخص-سنة في الأشخاص الأكبر من 65 عامًا.[9] حوالي نصف الذين يعيشون حتى سن 85 عامًا سوف يتعرضون لإصابةٍ واحدةٍ على الأقل، وأقل من 5% سيواجهون أكثر من إصابة.[2][16] حُدد الهربس النطاقي منذ العصور القديمة.[2]