نظرية العلاقات الدولية
محمد ببغجدان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول نظرية العلاقات الدولية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
نظرية العلاقات الدولية هي دراسة العلاقات الدولية من منظور نظري، يحاول توفير إطار مفاهيمي للعلاقات الدولية يمكّن من تحليلها، يصف أولي هولستي نظريات العلاقات الدولية مثل النظارات الشمسية الملونة التي تسمح برؤية الأحداث البارزة فقط ذات الصلة بالنظرية، بمعني أن النظرية الواقعية قد تتجاهل تماماً حدث ما قد يكون مؤثراً علي الأحداث والعكس بالعكس.[1][2][3]
نظرية العلاقات الدولية | |
---|---|
النوع | تخصص جامعي |
تعديل مصدري - تعديل |
والثلاث نظريات الأكثر شعبية هي النظرية الواقعية والنظرية الليبرالية والنظرية البنائية.
يمكن تقسيم نظريات العلاقات الدولية إلى نظريات «وضعية/ عقلانية» تركز على التحليل على مستوى الدولة بشكل أساسي، ونظريات «ما بعد الوضعية/ الانعكاسية» تجسد معاني أوسع للأمن متراوحة بين الأمن الطبقي والجنسي وما بعد الكولنيالي (الاستعماري). غالبًا ما توجد طرق تفكير متضاربة في نظرية العلاقات الدولية (IR)، مثل النظرية البنائية والمؤسسية والماركسية والغرامشانية الحديثة وغيرها. ومع ذلك ثمّة مدرستان فكريتان وضعيتان سائدتان هما: الواقعية والليبرالية.
يمكن تتبع دراسة العلاقات الدولية بوصفها نظرية، إلى كتاب إدوارد هاليت كار أزمة العشرين سنة (بالإنجليزية: The Twenty Years' Crisis) الذي نُشر عام 1939، وإلى كتاب هانز مورغنثاو السياسة بين الأمم (بالإنجليزية: Politics Among Nations) الذي نُشر عام 1948. يُعتقد أن العلاقات الدولية باعتبارها تخصصًا معرفيًا قد نشأت بعد الحرب العالمية الأولى مع إنشاء مقعد للعلاقات الدولية في جامعة ويلز، أبيريستويث. ركز علم العلاقات الدولية المبكر في سنوات ما بين الحربين على الحاجة إلى استبدال نظام توازن القوى بنظام للأمن المشترك. وُصف هؤلاء المفكرون فيما بعد على أنهم «مثاليون». كان النقد الرائد لمذهب التفكير ذاك هو التحليل «الواقعي» الذي قدمه كار.[4][5][6]
ومع ذلك تقدم دراسة حديثة أجراها ديفيد لونغ وبريان شميدت عام 2005 سردًا تحريفيًا لأصل مجال العلاقات الدولية. إذ يزعمان أنه يمكن الرجوع بأصول تاريخ المجال إلى حركتي الإمبريالية والأممية في أواخر القرن التاسع عشر. لا تتوافق حقيقة أن تاريخ مجال العلاقات الدولية مطروح ضمن «الجدالات الكبرى» -كالجدال الواقعي المثالي- مع الأدلة التاريخية الموجودة في الأعمال السابقة: «يجب علينا أن نستغني نهائياً عن الآثار القديمة التي عفا عليها الزمن من الجدال بين المثاليين والواقعيين كإطار مهيمن لفهم تاريخ المجال وفهمه». يزعم سردهما التحريفي أنه حتى عام 1918، كانت العلاقات الدولية موجودة بالفعل بشكل الإدارة الكولونياليّة (الاستعمارية) وعلم العِرق وتطور العِرق.[7]
ثمّة تمييز واضح بين النهج التأويلي والتأسيسي عند تصنيف نظريات العلاقات الدولية.