مونسانتو
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مونسانتو شركة متعددة الجنسيات تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية الزراعية. مقرها الرئيسي في كريف كور بولاية ميسوري، تأسست عام 1901، من قبل جون فرانسيس كويني.[4][5][6] وهي المنتج الأول في العالم لمبيد الحشائش جلايفوست تحت اسم راوند آب، وهو مبيد أعشاب يعتمد على الجليفوسات وأصبح المنتج الرئيسي للمحاصيل المعدلة وراثيا. مونسانتو هي بلا منازع أكبر منتج للبذور المعدلة وراثيا، وتملك من 70 إلى 100% من أسواق بذور المحاصيل في العالم. ويسميها المعارضون الناشطون للأغذية المعدلة وراثيا باسم (Monsatan) وتعني كلمة شيطان باللغة الإنجليزية.
البلد | |
---|---|
التأسيس | |
الاختفاء | |
النوع |
مساهمة عامة (يتم تداول أسهمها برمز MON) |
الشكل القانوني | |
المقر الرئيسي | |
الجوائز |
|
موقع الويب |
monsanto.com (الإنجليزية) |
الشركة الأم | |
---|---|
الشركات التابعة |
|
الصناعة |
هندسة وراثية |
المنتجات |
المالك | |
---|---|
المؤسس | |
المدير التنفيذي |
هيو غرانت (2003 – ) |
أهم الشخصيات | |
الموظفون |
البورصة |
|
---|---|
العائدات |
5.4 مليار دولار سنويا (2004) |
الربح الصافي |
في 1940 أدارت مونسانتو معمل أوك ريدج الوطني لمشروع مانهاتن لإنتاج أول الأسلحة النووية. شركة مونسانتو هي واحدة من الأربعة شركات التي أدخلت الجينات إلى النباتات في عام 1983،[7] بالإضافة إلي أنها كانت أول من اجرى تجارب ميدانية للمحاصيل المعدلة وراثيا في عام 1987، وواحدة من أكبر 10 شركات كيميائية أمريكية التي تخلصت من معظم موادها الكيميائية. في الفترة ما بين عامي 1997 و 2002، ركزت الشركة على أعمال التكنولوجيا الحيوية.
شركة مونسانتو هي واحدة من أولى الشركات التي طبقت نموذج أعمال صناعة التكنولوجيا الحيوية على الزراعة باستخدام التقنيات التي طورتها الشركات التي تعمل في مجال الأدوية والتكنولوجيا الحيوية.[8] تسترد الشركات نفقات البحث والتطوير في نموذج أعمال صناعة التكنولوجيا الحيوية من خلال استغلال براءات الاختراع البيولوجية.[9][10][11][12]
أدت محاولات شركة مونسانتو في التغييرات الزراعية ومنتجات التكنولوجيا الحيوية إلى الخلافات. أدى إنتاج شركة مونسانتو لمبيدات حشرية مثل ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان وعامل اورانج وهرمون النمو البقري المؤتلف إلى إثارة الجدل وانتقاد نموذج تسجيل براءات البذور الخاص بالشركة، [13][14] باعتبارها قرصنة بيولوجية وتهدد التنوع البيولوجي كأنواع غازية.[15]
في سبتمبر عام 2016، أعلنت شركة باير عن نيتها في لاستحواذ على شركة مونسانتو مقابل 66 مليار دولار أمريكي في صفقة نقدية مدفوعة بالكامل.[16] اكتمل البيع في 7 يونيو عام 2018، بعد الحصول على الموافقة التنظيمية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، منذ ذلك الوقت لم يعد اسم مونسانتو يستخدم، لكن تم الاحتفاظ بالأسماء التجارية السابقة لمنتجات مونسانتو. في عام 2018، احتلت شركة مونسانتو المرتبة 199 في قائمة فورتشين 500 لشركات البرمجيات والمعلوماتية حيث أنها من أكبر الشركات الأمريكية من حيث الإيرادات.[17][18][19][20] في يونيو عام 2020، وافقت شركة باير على دفع العديد من التسويات في الدعاوى القضائية المتعلقة بمنتجات مونسانتو راوند أب.[21]