موسيقى إلكترونية راقصة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
موسيقى إلكترونية راقصة ((بالإنجليزية: Electronic dance music) إي دي إم)، تُعرف أيضًا بموسيقى الرقص أو موسيقى النادي أو ببساطة الرقص،[5] هي نطاق واسع من أنواع الموسيقى الإلكترونية الإيقاعية المصنوعة في الغالب للنوادي الليلية، وحفلات الريفز والمهرجانات. تُنتج هذه الموسيقى من أجل تشغيلها بواسطة منسقي الموسيقى «الدي جيه» الذين يصنعون مقتطفات مستمرة من التسجيلات، تُدعى بشكل شائع ميكس، عبر التسلسل التدريجي من تسجيل لآخر.[6] يؤدي منتجو «إي دي إم» أيضًا موسيقاهم في عروض حية أو مهرجانات تُدعى أحيانًا البّي إيه الحية.
النشأة والظهور | |
---|---|
أصول الأسلوب |
في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات من القرن العشرين، وبشكل لاحق لنشوء الريفينغ، وراديوهات القراصنة والزيادة السريعة في الاهتمام بثقافة النوادي، أحرزت «إي دي إم» شعبيةً سائدةً على نطاق واسع في أوروبا. في الولايات المتحدة من ذلك الوقت، لم يكن قبول ثقافة الرقص أمرًا شائعًا؛ على الرغم من تأثير موسيقى الإليكترو وشيكاغو هاوس في أوروبا والولايات المتحدة على حد سواء، إذ بقيت وسائل الإعلام الرئيسة وصناعة الموسيقى معاديةً لها بشكل علني. كان هنالك أيضًا ارتباط ملحوظ بين «إي دي إم» وثقافة المخدرات، ما أدى إلى سن الحكومة قوانين وسياسات على مستوى المدن والولايات في محاولة منها لكبح انتشار ثقافة الريفز.[4]
لاحقًا، مع دخول الألفية الجديدة، ازدادت شعبية «إي دي إم» عالميًا، وبشكل كبير في أستراليا والولايات المتحدة. بحلول أوائل العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، دفعت صناعة الموسيقى الأمريكية إلى جانب الصحافة الموسيقية مصطلح «موسيقى إلكترونية راقصة» واختصاره «إي دي إم» بهدف تغيير العلامة التجارية الخاصة بثقافة الريفز الأمريكية.[4] على الرغم من محاولة الصناعة خلق علامة «إي دي إم» تجارية خاصة، يبقى الاختصار مستخدمًا كمصطلح عام للأنواع المتعددة، تشمل هذه الأنواع بوب الرقص، والهاوس، والترانس، والدرم آند بيس، والدبستيب، والتراب والفوتوورك بالإضافة إلى أنواعها الفرعية الخاصة.[7][8][9]