مهنا بن عيسى
حاكم تدمر وأمير العرب من آل الفضل (1284-1335) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مهنا بن عيسى?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حسام الدين مهنا بن عيسى [ملاحظة 1] (المعروف أيضاً باسم مهنا الثاني؛ وُلد بعد عام 650هـ وتوفي في 8 ذو القعدة 735هـ/ 29 يونيو 1335م)[3][4][5] صاحب تدمر وأمير العرب (قائد البدو) تحت حكم سلطنة المماليك. وقد شغل المنصب من عام 1284 حتى وفاته، وقد خُلِع واُعيد إلى منصبه هذا أربع مرات. وبما أنه كان زعيم عشيرة آل الفضل التابعة لقبيلة طيء، والتي هيمنت على بادية الشام، فقد كان يُمارس نفوذاً كبيراً على البدو. وهو كما وصفته المؤرخة أماليا ليفونيا بأنهُ كان «أكبر وأبرز أمراء الفضل» خلال عصره.[6]
مهنا بن عيسى | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
حاكم تدمر | |||||||
فترة الحكم 1284–1293 1295–1312 1317–1320 1330–1335 | |||||||
|
|||||||
أمير العرب | |||||||
فترة الحكم 1284–1293 1295–1312 1317–1320 1330–1335 | |||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الاسم الكامل | حسام الدين مهنا بن عيسى | ||||||
تاريخ الميلاد | بعد 650هـ | ||||||
الوفاة | 8 ذو القعدة 735هـ/ 1335م ضواحي سلمية | ||||||
الزوجة | عائشة بن عسّاف | ||||||
الأولاد | موسى، سليمان، أحمد، فيّاض، حيار، قَارَا، حمام، هيازع، جُوَيف، شُعْبَه، توبَلة وعنقا[1] | ||||||
الأب | عيسى بن مهنا | ||||||
عائلة | آل الفضل | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
عُيِّن مهنا لأول مرة «أميرًا للعرب» ليحل محل والده عيسى بن مهنا في عام 1284، وقد سُجِن من قبل السلطان الأشرف صلاح الدين خليل في عام 1293، ولكن أطلق سراحه بعد عامين. وفي عام 1300، كان قائداً لجناح جيش المماليك في معركة وادي الخزندار ضد المغول الإيلخانية، ثم انشق في السنوات الأولى من عهد السلطان الناصر ناصر الدين محمد بن قلاوون (1310-1341)، معلناً حياده خارج الصراع بين المماليك والمغول لغرض تعزيز مصالحه الخاصة. وقد رد الناصر في نهاية المطاف بنفي مهنا وقبيلته إلى أعماق الصحراء السورية. لاحقاً أفلحت وساطة الأمير الأيوبي الأفضل محمد، ونجح في التوفيق بين مهنا والناصر عام 1330 وبقي مخلصاً للمماليك حتى وفاته بعد خمس سنوات.
وقد خلف مهنا ابنه موسى، وشغلت ذريته منصب أمير العرب على مدى العقود السبعة القادمة مع انقطاع بسيط. طوال فترة حكمه، مُنِح مهنا إقطاعيات عديدة من قبل الناصر، بما في ذلك تدمر وَسلمية وَسرمين ودوما. وقد انتقد مهنا في وقت لاحق قيام الناصر بتوزيع الإقطاعيات على القبائل البدوية، معتبراً أن ذلك سيغير طابع البدو[6] وبدوره سيؤدي إلى إضعاف جيوش المسلمين.