مقابر جماعية في قطاع غزة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية، اُستخدمت المقابر الجماعية على نطاق واسع في قطاع غزة، مع تحويل باحات العديد من المستشفيات إلى مقابر.[1]
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
في أبريل 2024، اكتشفت مقابر جماعية في قطاع غزة خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية. وقد عثر على مثل هذه القبور في مستشفيين كبيرين، هما مستشفى مجمع ناصر الطبي ومستشفى الشفاء، وكلاهما تعرضا للهجوم من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية. وقد أنشأت سابقاً مقابر جماعية في باحات المستشفيين، ووفقًا لتحليل مستقل، فإن القبر الذي عثر عليه في مستشفى ناصر كان في نفس الموقع الذي أنشأه الفلسطينيون قبل أشهر.[2] كما عثر على مقابر في بيت لاهيا، وفي دير البلح.[3] وعثر أيضاً على أكثر من 300 جثة حتى 24 أبريل 2024.[4][5][6]
وقد أثار هذا الاكتشاف قلقاً دولياً بشأن جرائم حرب محتملة ودعوات لإجراء تحقيق، بما في ذلك الأمم المتحدة.[7][8][9] وقد استشهد العديد من المسؤولين في الأمم المتحدة بتقارير تفيد بأن عدداً غير محدد من الجثث التي عُثر عليها كانت مقيدة الأيدي.[10][11][12]
وقال الجيش الإسرائيلي إن الاتهامات الموجهة إليهم بالتسبب في عمليات القتل "لا أساس لها من الصحة".[13] وقال الجيش الإسرائيلي إنه خلال عمليته "في مجمع ناصر، وفي إطار الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن والمفقودين، فحصت الجثث التي دفنها الفلسطينيون في المجمع".[14] وذكروا كذلك أنه "أعيدت الجثث التي قد فحصت والتي لا تعود للرهائن الإسرائيليين إلى مكانها".[14][15]