مركز جورج بومبيدو
متحف فني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مركز جورج بومبيدو?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المركز الوطني للفنون والثقافات جورج بومبيدو (بالفرنسية: Centre Georges-Pompidou)
مركز جورج بومبيدو | |
---|---|
مركز جورج بومبيدو | |
إحداثيات | 48.860653°N 2.352411°E / 48.860653; 2.352411 |
معلومات عامة | |
الحالة | اكتمل البناء |
الموقع | باريس, فرنسا |
الدولة | فرنسا |
الطول | 166 متر[1] |
العرض | 60 متر[1] |
الارتفاع عن سطح الأرض | 42 متر[1] |
الاسم نسبة إلى | جورج بومبيدو |
المؤسس | جورج بومبيدو[2] |
سنة التأسيس | 1977[3] |
تاريخ الافتتاح الرسمي | 31 يناير 1977[4] |
فترة البناء | 1971 - 1977 |
التصميم والإنشاء | |
النمط المعماري | عمارة فائقة التكنولوجيا |
المهندس المعماري | رينزو بيانو وريتشارد روجرز |
المهندس | اوفه أروب وشركاه |
المهندس الإنشائي | أروب |
معلومات أخرى | |
الجوائز | علامة السياحة والإعاقة [لغات أخرى][5] |
عدد الزوار سنوياً | 3273867 (2019)[6] |
الموقع الإلكتروني | الموقع الرسمي |
رقم الهاتف | +33 1 44 78 12 33[7] |
تعديل مصدري - تعديل |
هو مجمع يقع في المنطقة الإدارية الرابعة (بالفرنسية: 4 arrondissement) من مدينة باريس الفرنسية، بالقرب من لي هال ولي ماراي.
يحتوي المركز على:
- المكتبة العمومية للمعلومات (بالفرنسية: Bibliothèque Publique d'Information)،
- المتحف الوطني للفنون الحديثة (بالفرنسية: Musée National d'Art Modernes)،
- معهد الأبحاث والتنسيق للصوتيات والموسيقى (بالفرنسية: Institut de recherche et coordination acoustique & musique).
سمي المركز بهذا الاسم تيمناً بجورج بومبيدو، الرئيس الفرنسي الذي حكم في الفترة ما بين 1969 إلى 1974. تم بناؤه في الفترة ما بين 1971 و1977، وقد افتتح في 31 ديسمبر 1977.
يقع مركز جورج بومبيدو للفنون والثقافة (والمركز معروف باسم بوبور، ويستقبل قرابة ال 30 الف زائر يوميا) في قلب باريس التاريخي، غير بعيد عن حي ليهال وفي منطقة مخصصة كلها للمشاة، وكان الرئيس الفرنسي الراحل جورج بومبيدو (1911-1974) قد قرر سنة 1969 إقامة مركز ثقافى هام في منطقة بوبور - وبوبور اسم حي كان يقع داخل باريس ويرجع إلى عهد فيليب أوغوست -، فتم عرض المشروع على شكل عطاء عالمي شاركت فيه قرابة 45 دولة تقدمت بـ 650 مشروع معمارى،
وبدأ العمل في شهر أبريل 1972 حسب مشروع المهندسين رينزو بيانو الإيطالي وريتشارد روجرز البريطانى وأستمر قرابة الخمس سنوات، وبالتحديد حتى 31/01/1977 حيث تم افتتاح المركز رسميا، ويشغل المبنى مساحة تقارب الألف متر مربع،
ويعتبر (تثويرا) لمفهوم المعمارية المدنية التقليدى، فهو يضع ما يوجد عادة (في الداخل) خارج هيكلية المبنى ذاته. أي أن أنابيب التهوية، والكهرباء والمصاعد الكهربائية والسلالم الآلية ظاهرة، وتأخذ مكانها بوضوح على واجهات التركيبة الهيكلية المعدنية للمبنى. وتتميز كل واحدة منها بلون معين (وبحيث يزيد التواجد الخارجي لتلك الملحقات من حجم مساحة الحيز الداخلي ويسهّل عمليات تقسيم قاعاته حسب احتياجات المعارض التي تقام فيه),
وتتمايز انابيب الملحقات البادية على الواجهة، فاللون الأزرق لأنابيب التهوية، والأصفر للكهرباء والأخضر للمياه....
ويطبق نفس التمييز باستخدام الألوان على تقسيم نشاطات المركز، فالأصفر للأماكن المشتركة، والأخضر للمكتبة العامة والأحمر للمتحف الوطني للفن الحديث،
ويضم المركز من ضمن ما يضمه هذا المتحف الهام الذي يشغل الطوابق الثلاثة العليا والذي يهتم بعرض أهم الأعمال الفنية البارزة لبعض مدارس وفناني القرن العشرين (بيكاسو - ماتيس - كاندنسكى - كليه... ومدارس التكعيبية - الوحوش -...)
بالإضافة إلى تخصيص مواسم كاملة للتركيز على أعمال فنان معين أو التركيز على فنون وثقافة بلد ما، وعلى الرغم من تفرد معمارية المركز، فأنه يظل تابعا لمفهوم المعمارية الفرنسية التقليدى، فهو تركيبة معدنية (كبرج إيفل) يبلغ وزنها 10 طن (مقابل 7 طن في برج إيفل), وتضم مكتبة المركز أكثر من مليون كتاب ووثيقة وميكروفيلم... ومعامل لتعليم معظم اللغات (مجانا)، ومكتبة وثائق سمعية بصرية.
يمكن العثور في المكتبة على عدد لابأس به من الكتب والصحف العربية، ويوجد في المركز أيضا (معهد بحوث التوافق الصوتى الموسيقى) بالإضافة إلى (مركز الإبداع الصناعي), وأمام المركز الواقع في منطقة سياحية من الدرجة الأولى، توجد ساحة ضخمة، يلتقى فيها الفنانيين والموسيقيين والمهرجين...
ويحيط بالمركز بالطبع عدد كبير من المحلات التجارية والمطاعم والمقاهى، وتلاصق المركز نافورة مائية كبيرة مزينة بالمنحوتات المعدنية الحديثة ذات الألوان الباهرة التي تستحق الزيارة. والتي تشغل معظم مساحة الميدان الواقعة فيه (ميدان إيغور سترافنسكي).