مجمع سيلافيلد النووي
شركة بريطانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مجمع سيلافيلد النووي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مجمع سيلافيلد النووي هو موقع نووي كبير متعدد الوظائف يقع بالقرب من سيسكال على ساحل كومبريا، إنجلترا. تشمل الأنشطة التي تُجرى في الموقع منذ عام 2019: إعادة معالجة الوقود النووي وتخزين النفايات النووية، رغم أنه كان يستخدم في الماضي لتوليد الطاقة النووية. يمتد الموقع على مساحة ميلين مربعين ويضم أكثر من مئتي منشأة نووية وأكثر من ألف مبنى.[1] يعتبر مجمع سيلافيد أكبر موقع نووي في أوروبا، وأكثر مجمع نووي يضم مجموعات متنوعة من المنشآت النووية في العالم.[2] يحوي مجمع سيلافيلد أول جيل من المفاعلات النووية في المملكة المتحدة، مع موقع إعادة المعالجة المرتبط به في ويندسكال، وأول محطة طاقة نووية لإنتاج الكهرباء على نطاق صناعي كبير على مستوى العالم، ويملك المختبر القومي النووي في المملكة المتحدة مختبرًا مركزيًا مقره الرئيسي في مجمع سيلافيلد.
مجمع سيلافيلد النووي | |
---|---|
بني المجمع في عام 1942 كمصنع للمعدات الحربية الملكية في بداية الأمر، ثم انتقلت ملكيته لفترة وجيزة لشركة كورتالدز للحرير الصناعي بعد الحرب العالمية الثانية، لكن الحكومة البريطانية أعادت استملاك الموقع في عام 1947 بهدف إنتاج البلوتونيوم المخصص للأسلحة النووية، وأطلق عليه اسم مجموعة ويندسكال التي شملت محطة الطاقة النووية في كالدر هول، ومحطة ماغنوكس لإعادة معالجة الوقود النووي، ومفاعل نووي متطور يستخدم تقنية التبريد بالغاز، ومحطة إعادة معالجة حرارية. أما الأنشطة الحالية (2019) في موقع سيلافيلد فهي في المقام الأول إعادة معالجة الوقود المستنفد من المملكة المتحدة والمفاعلات النووية الدولية التي ستتوقف تمامًا عندما تغلق محطة ماغنوكس لإعادة معالجة الوقود في عام 2020. وتعتمد عمليات إعادة المعالجة هذه على محطات كالدر هول وويندسكال وعدد من منشآت إعادة المعالجة ومخازن النفايات الأخرى.[3]
يعمل في المجمع حاليًا أكثر من 10 آلاف شخص، وتشرف عليه هيئة نزع السلاح النووي وهي هيئة عامة غير تابعة للإدارة الحكومية في المملكة المتحدة. عمل المجمع تحت إشراف شركة خاصة (كونسورتيوم) خلال أعوام 2008-2016، لكنه أعيد إلى الإشراف الحكومي المباشر بعدها من خلال هيئة نزع السلاح النووي، ومن المقرر أن يوقف تشغيل الموقع بالكامل بحلول عام 2120 مع تكلفة تبلغ 121 مليار جنيه إسترليني.[4]