متلازمة الضائقة التنفسية الحادة
مرض يصيب الإنسان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول متلازمة الضائقة التنفسية الحادة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
متلازمة الضائقة التنفسية الحادة هو نوع من أنواع فشل في الجهاز التنفسي يتميز بحدوث التهاب في الرئتين سريع الانتشار،[1] وتشمل أعراضه ضيق التنفس، تسرع التنفس، تزرق الجلد. انخفاض جودة الحياة في المرضى الباقين على قيد الحياة.[2]
متلازمة الضائقة التنفسية الحادة | |
---|---|
مريض مصاب بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة ويُظهر تصوير الصدر بالأشعة السينية وجود عتامات الزجاج المصنفر | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الحالات الحرجة |
من أنواع | فشل تنفسي، وإصابة رئوية [لغات أخرى]، ومرض |
المظهر السريري | |
البداية المعتادة | خلال أسبوع[1] |
الأعراض | ضيق التنفس، تسرع التنفس، تزرق بالجلد[1] |
الإدارة | |
التشخيص | البالغون: مؤشر هورويتز أقل من 300 |
العلاج | التهوية الميكانيكية، أكسجة غشائية خارج الجسم[1] |
المآل | 35 إلى 90 % خطر الوفاة[1] |
حالات مشابهة | قصور القلب[1] |
الوبائيات | |
انتشار المرض | 3 ملايين كل عام[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
تشمل أسباب متلازمة الضائقة التنفسية الحادة كل من الإنتان، التهاب البنكرياس، الرضات الخطيرة، الالتهاب الرئوي، والشفط الرئوي.[1] وتتضمن الآلية الأساسية لحدوثها وجود تأذي سنخي منتشر يُصيب الخلايا التي تشكل حاجز الحويصلات الهوائية في الرئتين، وضعف الفاعل بالسطح الرئوي، تفعيل الجهاز المناعي وضعف تنظيم الجسم لعملية تخثر الدم.[3] وفي الإجمالي فإن متلازمة الضائقة التنفسية الحادة تُضعف قدرة الرئتين على تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، ويعتمد التشخيص على نسبة مؤشر هورويتز أقل من 300 ملم زئبق رغم وجود ضغط نهاية الزفير الإيجابي أكثر من 5 سم ماء. مع ضرورة وذمة الرئة المصاحبة لأمراض القلب.[2]
يشمل العلاج الأساسي التهوية الميكانيكية بجانب العلاجات الموجهة للسبب الأساسي،[1] وتشمل استراتيجيات التهوية استخدام أحجام منخفضة وضغوط منخفضة، كما يُمكن -بحسب الحاجة- استخدام مناورة توظيف الرئة والحاصرات العصبية العضلية، والأكسجة الغشائية خارج الجسم، وترتبط هذه المتلازمة بمعدل وفيات يتراوح بين 35 و50٪.
تؤثر متلازمة الضائقة التنفسية الحادة في أكثر من 3 مليون شخص سنويا،[1] وقد وُصفت الحالة لأول مرة عام 1967، وأحيانا يُستخدم مصطلح «متلازمة الضائقة التنفسية لدى البالغين» لتمييزها عن «متلازمة الضائقة التنفسية لدى الرضع»، لكن الإجماع الدولي على «متلازمة الضائقة التنفسية الحادة» كأفضل مصطلح، لأنها تؤثر على جميع الأعمار.[4]