لورد ماكولي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان توماس بابينغتون ماكولاي، البارون الأول لماكولاي (بالإنجليزية: Thomas Babington Macaulay, 1. Baron Macaulay of Rothley)، زميل الجمعية الملكية والجمعية الملكية لإدنبرة وعضو المجلس الخاص للمملكة المتحدة (25 أكتوبر 1800 – 28 ديسمبر 1859) مؤرخًا بريطانيًا وسياسيًا تابعًا لحزب الأحرار البريطاني. يُعتبر مسؤولًا في المقام الأول عن طرح نظام التعليم الغربي في الهند. كتب باستفاضة باعتباره كاتب مقالات عن المواضيع الاجتماعية السياسية المعاصرة والتاريخية، وباعتباره ناقدًا. كان مؤلَفه تاريخ إنجلترا مثالًا إبداعيًا ونموذجيًا عن تأريخ حزب الأحرار، وظل أسلوبه الأدبي محط مديح منذ نشره، بما في ذلك عقب الإدانة الواسعة لمزاعمه التاريخية التي شاعت في القرن العشرين.[6]
معالي الشريف | |
---|---|
لورد ماكولي | |
المجلس الخاص للمملكة المتحدة | |
(بالإنجليزية: Thomas Babington Macaulay, 1. Baron Macaulay of Rothley) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 25 أكتوبر 1800(1800-10-25) |
الوفاة | 28 ديسمبر 1859 (59 سنة)
لندن |
مكان الدفن | دير وستمنستر |
مواطنة | المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا مملكة بريطانيا العظمى (–1 يناير 1801) |
عضو في | الجمعية الملكية، وأكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم [لغات أخرى]، والأكاديمية المجرية للعلوم، والأكاديمية الروسية للعلوم، والأكاديمية الملكية السويدية للآداب والتاريخ والآثار [لغات أخرى]، والأكاديمية البافارية للعلوم والإنسانيات، والأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم، وأكاديمية تورين للعلوم[1] |
مناصب | |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ8[2] | |
في المنصب 15 فبراير 1830 – 24 يوليو 1830 | |
انتخب في | الانتخابات الفرعية في مجلس العموم البريطاني [لغات أخرى] |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ9[2] | |
عضو خلال الفترة 29 يوليو 1830 – 23 أبريل 1831 | |
انتخب في | الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1830 [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة التاسع [لغات أخرى] |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ10[2] | |
عضو خلال الفترة 28 أبريل 1831 – 3 ديسمبر 1832 | |
انتخب في | الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1831 [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة العاشر [لغات أخرى] |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ11[3][2] | |
عضو خلال الفترة 10 ديسمبر 1832 – 4 فبراير 1834 | |
انتخب في | الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1832 [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال11 [لغات أخرى] |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ13[3][2] | |
عضو خلال الفترة 4 يونيو 1839 – 23 يونيو 1841 | |
انتخب في | الانتخابات الفرعية في مجلس العموم البريطاني [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال13 [لغات أخرى] |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ14[3][2] | |
عضو خلال الفترة 29 يونيو 1841 – 23 يوليو 1847 | |
انتخب في | الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1841 [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال14 [لغات أخرى] |
مسؤول الصرف العام | |
في المنصب 7 يوليو 1846 – 8 مايو 1848 | |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ16[2] | |
عضو خلال الفترة 7 يوليو 1852 – يناير 1856 | |
انتخب في | الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1852 [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال16 [لغات أخرى] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية الثالوث، كامبريدج |
المهنة | مؤرخ، وسياسي[4]، وشاعر، وشاعر قانوني [لغات أخرى]، وكاتب[5]، ومناهض العبودية [لغات أخرى] |
الحزب | حزب الأحرار البريطاني |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | تاريخ |
موظف في | أكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم [لغات أخرى] |
الجوائز | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
شغل منصب وزير الحرب بين عامي 1839 و1841، ومنصب أمين عام الدفع بين عامي 1846 و1848. لعبَ دورًا رئيسًا في إدخال المفاهيم الإنجليزية والغربية إلى التعليم في الهند، ونشر نقاشه حول الموضوع في «مذكّرة ماكولاي» في عام 1835. ناصر استبدال الإنجليزية بالفارسية بصفتها اللغة الرسمية، واستخدام الإنجليزية باعتبارها وسيط إرشاد في كل المدارس، وتدريب الهنود الناطقين بالإنجليزية ليصيروا مدرسين. أدى هذا إلى شيوع نظام ماكولاي في الهند،[6] والقضاء المنهجي على الأنظمة التعليمية والمهنية والعلمية الهندية التقليدية والقديمة.[7]
قسم ماكولاي العالم إلى أمم متحضرة وهمجية، حيث تمثل بريطانيا ذروة الحضارة. في مذكرة حول التعليم الهندي المنشورة في فبراير 1835، أكّد قائلًا: «ليس من المبالغة، في اعتقادي، القول إن كل المعلومات التاريخية التي جُمعت من كل الكتب المكتوبة باللغة السنسكريتية أقل قيمة مما قد يوجد في أردأ الملخصات المستخدمة في المدارس التحضيرية في إنجلترا».[8] كان متمسكًا بفكرة التقدم، وخاصة فيما يتعلق بالحريات اللبرالية. عارض الراديكالية في حين جعل الثقافة والتقاليد الإنجليزية التاريخية مثالية.[6]