لقاح فايزر–بيونتك
لقاح لمكافحة مرض فيروس كورونا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول لقاح فايزر–بيونتك?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
لقاح فايزر–بيونتك (بالإنجليزية: Pfizer–BioNTech COVID-19 vaccine) ويُعرف باسمه الدولي توزيناميران (بالإنجليزية: Tozinameran) ويُطلق عليه رمزيًا بي إن تي 162 بي2 (بالإنجليزية: BNT162b2) ويُعرف إعلاميًا باسم لقاح فايزر؛ هو لقاح ضد مرض فيروس كورونا، من تطوير وإنتاج شركتي بيونتك الألمانية وفايزر الأمريكية، وهو مخصص للإعطاء عن طريق الحقن العضلي. يعد اللقاح أحد لقاحات الرنا، وهو نوع جديد من اللقاحات. في 11 ديسمبر 2020 حصل اللقاح على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على الرغم من اختبار العديد منها لأمراض أخرى.[1][2]
لقاح فايزر–بيونتك | |
---|---|
المرض المستهدف | مرض فيروس كورونا |
اعتبارات علاجية | |
طرق إعطاء الدواء | حقن عضلي |
معرّفات | |
CAS | 2417899-77-3 |
ك ع ت | J07BX |
درغ بنك | 15696 |
المكون الفريد | 5085ZFP6SJ |
بيانات كيميائية | |
تعديل مصدري - تعديل |
يتكوّن اللقاح من مادة وراثية تُعرف باسم الحمض النووي الريبوزي المرسال المُعدّل بالنيوكليوسيد، تحيطها جسيمات نانوية دهنية، وتحمل المادة الوراثية مخططًا للبروتين الشائك الذي يربط سطح فيروس سارس كوف 2. بعد حقن اللقاح في ذراع الشخص، تنقل الكبسولة الدهنية حمولتها إلى خلايا الجسم، ويوجه الحمض النووي الريبوزي المرسال تلك الخلايا لبناء مستقبلات بروتينية على غلاف فيروس كورونا، وهو ما يعلِّم الجهاز المناعي بشكل فعال كيفية التعرف إلى فيروس كورونا ومنع حدوث المرض.[1]
مر اللقاح بمرحلتين من التجارب السريرية،[3] واختير من متغيّر BNT162 في المرحلة الأولى ثم BNT162b1 في المرحلة الثانية، وهو يخضع لتقييم مؤقت في المرحلة الثالثة حتى أواخر عام 2020، على الرغم من أن تجاربه كان مخططًا لها أن تستمر حتى ديسمبر 2022.[4]
في نوفمبر 2020، أعلنت الشركتان أن بيانات الدراسات أظهرت أن اللقاح سجّل فعالية تزيد عن 90% في الوقاية من مرض فيروس كورونا في غضون سبعة أيام من الجرعة الثانية لدى المصابين بكورونا ممن تلقوا العلاج.[5][6][7][8] يتطلب التطعيم جرعتين يفصل بينهما ثلاثة أسابيع.[4][5][6] ضمن النتائج الأولية، لم تظهر لدى الخاضعين للتجارب السريرية للقاح أي مخاوف جوهرية تتعلق بالسلامة، إضافة إلى أنه أظهر فعالية في مكافحة المرض لدى البالغين بمختلف أعمارهم.[9] تشير النتائج الإيجابية الأولية إلى أن اللقاح سيحصل بحلول نهاية عام 2020 على ترخيص استخدام طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.[9]
لم تنشر النتائج الأولية للقاح BNT162b2 في أي دورية طبية، ولم تُراجع من قبل أي علماء خارجيين،[10] ولا يزال من غير المعروف قدرة اللقاح على منع العدوى الشديدة عند الأطفال أو النساء الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، إضافة إلى أن مدة تأثيره المناعي غير معروفة أيضًا.[6][10][11]
تعد شركة بيونتيك الألمانية المطور الالرئيس لتقنية اللقاح الأساسية، بينما توفر شركة فايزر الأمريكية الخدمات اللوجستية والتمويل والإشراف على التجارب السريرية للقاح BNT162b2، وهي الشريك التصنيعي للقاح في جميع أنحاء العالم، باستثناء الصين حيث جرى شراء الترخيص من قبل شركة فوسون للأدوية.[12][13]
أشارت شركة فايزر في نوفمبر 2020، إلى أن 50 مليون جرعة قد تكون متاحة في الولايات المتحدة بحلول نهاية عام 2020، مع حوالي 1.3 مليار جرعة بحلول منتصف عام 2021.[6] أبرمت شركة فايزر اتفاقيات شراء متقدمة بقيمة حوالي 3 مليارات دولار لتوفير لقاح مرخص في الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، المملكة المتحدة، اليابان، كندا والبيرو.[14]
يواجه لقاح BNT162b2 تحديًا لوجستيًا عالميًا نظرًا لضرورة حفظ لقاحات الرنا المرسال في درجات حرارة منخفضة للغاية حتى ساعات قبل التطعيمين المطلوبين، وهو ما يُعرقل استخدامه في العديد من دول العالم غير المجهزة ببنية تحتية يُمكن من خلالها الحفاظ على مثل هذه اللقاحات.[14]