كارنوصوريات
رتبة فرعية من الزواحف (أحفوريات) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كارنوصوريات?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الكارنوصوريَّات هي مجموعةٌ ضخمةٌ من الديناصورات المُفترسة التي عاشت على وجه الأرض خلال الحقبتين الجوراسيَّة والطباشيريَّة. كانت هذه المجموعة تضم تشكيلةً مُنوَّعة من الثيروپودات العملاقة اللامُرتبطة مع بعضها ارتباطًا وثيقًا، لكنها الآن لا تضم سوى الألوصوريَّات وأقاربها الأشد وثوقًا. اكتشف العُلماء مؤخرًا كارنوصوراتٍ ضخمة جدًا تنتمي إلى فصيلة الكاركارودونتوصوريَّات من شاكلة: الجيگانوتوصور، والتيرانوتيتان، وهذه من بين أكبر أنواع الديناصورات اللاحمة المعروفة.
الكارنوصوريَّات العصر: 171.6–70 مليون سنة
| |
---|---|
هيكل عظمي اصطناعي للديناصور المُتفاوت ألوصور | |
المرتبة التصنيفية | رتبة سفلى |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | الحبليات |
الطائفة: | الزواحف |
الرتبة العليا: | الأركوصوريات |
الرتبة: | الديناصورات |
الرتيبة: | الثيروپودات الثيروپودات الطيرية الكارنوصوريَّات |
الاسم العلمي | |
Carnosauria فريدريك فون هيون | |
الصفوف والرتب | |
انظر التصنيف العلمي | |
تعديل مصدري - تعديل |
من أبرز المميزات الجسديَّة للكارنوصورات: عيناها الضخمة، وجماجمها الطويلة الضيِّقة، وأشكال قوائمها وأحواضها الفريدة، إذ أنَّ عظام أفخاذها أطول من عظام الساق (الظنبوب).
يُشتق اسم «كارنوصور» من اليونانيَّة، وهو يعني: السحالي اللاحمة (آكلة اللحوم). بلغت الكارنوصورات ذروة انتشارها وازدهارها خلال العصر الجوراسي حيث عاشت على افتراس أغلب أنواع الديناصورات العاشبة كما يُعتقد. كثيرٌ من الكارنوصورات كان يتمتَّع بأذرعٍ طويلة ملائمة لإمساك الطريدة، على العكس من التيرانوصوريَّات ذات الأذرع القصيرة عديمة الفائدة تقريبًا. كانت التيرانوصوريَّات تُصنَّف حتى مؤخرًا مع الكارنوصورات، لكن تحاليل الفروع الحيويَّة أظهرت أنَّ تصنيف جميع اللواحم الكبرى مع بعضها ضمن طائفة الكارنوصورات كان أمرًا خاطئًا، وأنَّ التيرانوصوريَّات تنتمي من حيث النسالة إلى فرع الصوريَّات مجوَّفة الذيل.
يُعتبر الألوصور الضعيف (Allosaurus fragilis) الكارنوصور النمطي، ولعلَّه ثاني أشهر الثيروپودات بعد التيرانوصور (على أنَّ الڤيلوسيراپتور يظهر بأنَّه مُنافسٌ جدّي على هذا المركز). تمتعت الألوصورات بأفكاك ضخمة ضيقة وأذرعٍ عضليَّة تنتهي بمخالب ضخمة، وقوائم ضخمة ذات أقدام بمخالب كبيرة.
كان هذا الفرع يضم أيضًا أنواعًا وفصائل أخرى من الديناصورات أزيلت كلها في الوقت الحالي، ومنها: الميگالوصور البكلندي (Megalosaurus bucklandii)، الذي يشك العلماء بوجوده أصلًا ويعتقد بعضهم أنَّ العينة الأولى كانت عبارة عن مجموعة مستحثات لأنواع مُختلفة، وقد أصبحت الآن عدَّة كارنوصورات تُصنَّف مع بعضها على أنها ميگالوصوريَّات. كذلك كان هُناك السپينوصور المصري (Spinosaurus aegypticus) الذي تبيَّن مدى فرادته مؤخرًا بين الثيروپودات الأفريقيَّة.[1]
كما أظهرت الأبحاث الميدانيَّة التي أجرها أحد أساتذة جامعة شيكاغو وهو پول سيرانو أن هُناك الكثير من الثيروپودات الأفريقيَّة المُميَّزة وثيقة الصلة بكارنوصورات أمريكيَّة، منها الأفروڤيناتور الشبيه بالآلوصور. وتؤمن هذه الديناصورات حاليًّا فرصةً للعلماء كي يفهمو كيفية سيرورة عمليَّة النشوء والتطور في أفريقيا (مُقارنةً بأمريكا الشماليَّة) أثناء عمليَّة انفصال القارَّات عن بعضها البعض.