قلق
العاطفة تتميز بحالة غير سارة من الاضطرابات الداخلية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قلق?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
القلق[2] أو الحَصَر[3] هو حالة نفسية وعضوية تتركب من تضافر عناصر إدراكية وجسدية وسلوكية. لخلق شعور غير سار يرتبط عادة بعدم الارتياح والخوف أو التردد. غالباً ما يكون القلق مصحوباً بسلوكيات تعكس حالة من التوتر وعدم الارتياح مثل الحركة بخطوات ثابتة ذهاباً وإياباً، أو أعراض جسدية، أو الاجترار.[4] القلق هو الشعور غير السار المصحوب بالخوف والجزع من أحداث متوقعة، مثل الخوف من الموت[5]، حيث يشعر الشخص بالخوف والهلع عندما يفكر في موته. تشمل أعراض القلق المرضية مجموعة من الأعراض النفسية مثل الرهاب والذعر وعرض القلق العام، عرض الوسواس القهري.
القلق | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب نفسي، وعلم النفس السريري، وعلاج نفسي |
من أنواع | اضطراب نفسي |
الأسباب | |
الأسباب | هم، وخطورة |
المظهر السريري | |
الأعراض | تسرع القلب[1]، وغثيان[1]، وتقيؤ[1]، ودوخة[1]، وتبدد الشخصية[1]، وتوهان [لغات أخرى][1]، وتبدد الواقع[1] |
الإدارة | |
أدوية | ترازودون، وأريبيبرازول، وكلونازيبام، وبروبرانولول، وألبرازولام، وهيدروكسيزين، وأتوموكسيتين، وبريغابالين، وديسفنلافاكسين، وسيرترالين، وميرتازابين، وغابابنتين، وزولبيديم، وبوبروبيون، وفورشوكستين، وديازيبام، وهالوبيريدول، وباروكسيتين، ولورازيبام، وفيلازودون، وسيتالوبرام، ولاموتريجين، وأولانزابين، وكويتيابين، ودولوكسيتين، وفلوكسيتين، وريسبيريدون، وبريكسبيبريزول، وزيبراسيدون، وفنلافاكسين، وبوسبيرون، ولوراسيدون، وإسيتالوبرام
|
حالات مشابهة | اضطراب القلق، ورهاب، واضطراب |
التاريخ | |
وصفها المصدر | معجم التخاطب لماير [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
والقلق هو حالة مزاجية عامة تحدث من دون التعرف على آثار تحفيزها. على هذا النحو، يختلف القلق عن الخوف، الذي يحدث في وجود تهديد ملحوظ. وبالإضافة إلى ذلك، يتصل الخوف بسلوكيات محددة من الهرب والتجنب، في حين أن القلق هو نتيجة لتهديدات لا يمكن السيطرة عليها أو لا يمكن تجنبها.[6] حيث يكون الشعور بالخوف والقلق وعدم الارتياح معمماً في حالة القلق تظهر على شكل مبالغة في رد الفعل اتجاه موقف يراه الشخص مهدداً بشكل غير موضوعي.[7] قد يصحب القلق تشنج عضلي، الأرق، التعب والإرهاق ومشاكل في التركيز.
يقول رأي آخر أن القلق هو «حالة مزاجية موجهة نحو المستقبل وفيه يكون الشخص على استعداد لمحاولة التعامل مع الأحداث السلبية القادمة» [8] مما يوحي بأن ذلك هو التمييز بين الأخطار المستقبلية مقابل الأخطار الحالية الذي يفرق بين القلق والخوف.
ويعتبر القلق رد فعل طبيعي للضغط. وهو قد يساعد أي شخص للتعامل مع الأوضاع الصعبة، على سبيل المثال في العمل أو في المدرسة، بدفع الشخص لمواجهة هذا الأمر. وعندما يصبح القلق مفرطا، فإنه قد يندرج تحت تصنيف اضطرابات القلق.[9] يتجنب الاشخاص الذين يعانون من القلق جميع المواقف التي أثارت حالة من القلق في الماضي.[10] يظهر القلق على عدة أنواع: القلق الوجودي مثلاً يظهر في الحالات التي يواجه فيها الشخص مشاعر القلق، الشك في أسباب الحياة ومعناها، والعدمية. وهناك اشخاص ممكن أن يعانوا من توتر الامتحان والقلق الرياضاتي ورهبة المسرح. وفي نوع آخر من القلق هو القلق من الغريب والقلق الاجتماعي يشعر الشخص بالتوتر وعدم الارتياح عند الاختلاط بالغرباء أو الناس بشكل عام. قد يكون القلق الذي يعانيه الشخص «حالة» تستمر لفترة قصيرة من الزمن، أو «صفة» تلازم الشخص لفترة زمنية طويلة. اضطرابات القلق هي مجموعة من الاضطرابات العقلية التي تتميز بالشعور بالخوف والقلق.[11] بينما تظهر صفة القلق على شكل قلق دائم من أحداث مستقبلية في مفهوم يشابه مفهوم الشخصية العصابية.[12] اضطرابات القلق مرتبطة إلى حد ما بالجينات وقد ترتبط أيضاً باستخدام الأدوية، الكحول والمخدرات. وقد ترتبط اضطرابات القلق أيضاً بالأعراض الانسحابية لبعض الأدوية. في معظم الأحيان تظهر اضطرابات القلق مصحوبةً بأنواع أخرى من الاضطرابات العقلية من مثل الاكتئاب أحادي القطب وكذلك الاكتئاب ثنائي القطب، بعض أنواع اضطرابات الشخصية واضطرابات الاكل. من أبرز طرق العلاج للقلق هي تغيير نمط الحياة، العلاج النفسي والأدوية.