قائمة كسوفات الشمس في القرن الحادي والعشرين
قائمة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كُسُوفُ الشَّمْس هو حدثٌ فَلَكيّ تُحجَب فيه الشمس عن جزء أو كل الأرض، فتكون الشمس والقمر والأرض على استقامة واحدة. خلال موسم الكسوف في طور القمر الجديد، عندما يكون المستوى المداري للقمر هو الأقرب إلى مستوى مدار الأرض.[1] خلال القرن الحادي والعشرين من المتوقع حدوث 224 كسوفًا شمسيًا، منها 77 كسوفًا جزئيًا، و 73 كسوفًا حلقيًا، و68 كسوفًا كليًا و7 كسوفات هجينة (بين الكسوف الكلي والحلقي)، من بين هذه الكسوفات سيكون هناك كسوفان حلقيان وكسوف واحد كلي غير مركزي،[2] بمعنى أن مركز (محور) ظل القمر سيغيب عن الأرض (انظر غاما).[3] من المتوقع أن يشهد القرن الحادي والعشرين أكبر عدد من الكسوفات في عام واحد هو أربعة في الأعوام 2011، 2029، 2047، 2065، 2076، 2094. التنبؤات المذكورة في هذه القائمة مصدرها فريد إسبيناك من مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا.[2]
في الصورة الظاهرة هنا غطى القمر قرص الشمس بالكامل، يعرف هذا الحدث باسم مسار الكسوف الكلي. حدث هذا الكسوف في 22 يوليو 2009 وبلغ مدة أقصاها 6 دقائق و 38.86 ثانية،[4] أما أطول مدة ممكنة "نظريًا" للكسوف الكلي للشمس هي 7 دقائق و 31 ثانية.[5]
حدث أطول كسوف حلقي للشمس في القرن الحادي والعشرين في 15 يناير 2010 وبلغت مدته 11 دقيقة و 7.8 ثانية.[6] أما أقصى مدة ممكنة للكسوف الحلقي فهي 12 دقيقة و 30 ثانية.[7] سيكون كسوف الشمس المتوقع حدوثه في 20 مايو 2050 هو ثاني كسوف هجين في فترة تقل عن عام واحد إذ سيحدث الكسوف الأول في 25 نوفمبر 2049.[8]
يوضح الجدول التالي التاريخ والوقت،[9] وأيضًا يوضح نوع الكسوف سواء كان كليًا أو جزئيًا أو هجينًا أو حلقيًا،[10] وبالنسبة للكسوفات الكلية والحلقية فإن الجدول يوضح مدة الكسوف ورقم دورة ساروس التي حدث وسوف يحدث فيها الكسوف، كما يُوضح أيضًا موقع الكسوف الأكبر وكذلك مساره والمناطق الجغرافية التي تأثرت به وأيضًا مقداره (النسبة بين قطر الشمس الذي أخفاه القمر).[11]