فرانسيس غالتون
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
فرانسيس غالتون (بالإنجليزية: Francis Galton) (16 فبراير 1822-17 يناير 1911) كان الخبير الإحصائي للإنجليز في العصر الفيكتوري، بالإضافة لكونه يُعتبر شخصًا واسع المعرفة ومتعدد الثقافات وعالم اجتماع وعالم نفسي وعالم أنثروبولوجيا وعالم في مجال تحسين النسل ومستكشف استوائي وعالم جغرافي وعالم أرصاد جوية وعالم وراثة ومخترع. حصل على لقب «سير» عام 1909.[3]
أصدر غالتون أكثر من 340 ورقة علمية وكتاب، وابتكر المفهوم الإحصائي المعروف بظاهرة «الانحدار نحو الوسط» والتي نالت استحسانًا كبيرًا. كان أول من استخدم الأساليب الإحصائية في دراسة الاختلافات البشرية ونظرية وراثة الذكاء وغيرها، واستخدم الاستبيانات والدراسات الإحصائية من أجل جمع البيانات الخاصة بالمجتمعات البشرية والتي احتاجها من أجل أعمال الأنساب والسير الذاتية ولدراسات الأنثروبومترية (القياسات البشرية). [4][5]
كان رائدًا في مجال تحسين النسل، كما صاغ هذا المصطلح بنفسه. وصاغ أيضًا مصطلح ومفهوم «الطبيعة مقابل التنشئة». كان كتابه «العبقرية الوراثية (1869)» هو أول محاولة علمية اجتماعية لدراسة العبقرية والعظمة.
أسس كمحقق في مجال العقل البشري «علم القياس النفسي» (علم قياس القدرات العقلية) وعلم النفس التفاضلي والفرضية المعجمية للشخصية. ابتكر طريقة لتصنيف بصمات الأصابع والتي أثبتت فائدتها في علوم الطب الشرعي. أجرى بحثًا حول قوة الصلاة ووصل لنتيجة مفادها عدم وجود أي تأثير من آثارها على طول عمر الأشخاص الذين صُليت من أجلهم. امتد بحثه عن المبادئ العلمية للظواهر المتنوعة الممارَسة في الحياة اليومية حتى أنه وعلى سبيل المثال أجرى دراسة من أجل الوصول للطريقة المثلى في صنع الشاي.[6][7]
ابتكر أول خريطة جوية بصفته البادئ بعلم الأرصاد الجوية واقترح نظرية للأعاصير، وكان أول من أنشأ سجلًا كاملًا للظواهر المناخية قصيرة الأجل على نطاق أوروبي. اخترع أيضًا «غالتون ويستل» من أجل اختبار قدرة السمع التفاضلية. بالإضافة لكونه ابن عم تشارلز داروين.[8][9]