غابرييل غارثيا ماركيث
كاتب كولومبي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول غابرييل غارثيا ماركيث?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
غابرييل خوسيه دي لا كونكورديا غارثيا ماركيث (بالإسبانية: Gabriel García Márquez) تلفظ بالإسبانية: /ɡaˈβɾjel ɣaɾˈsi.a ˈmaɾkes/ استماع (معلومات) (6 مارس 1927 – 17 أبريل 2014)، يعرف اختصارًا باسم غابرييل غارثيا ماركيث أو غابرييل غارسيا ماركيز، روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي كولومبي،[6][7][8][9] قضى معظم حياته في المكسيك وأوروبا. وتضاربت الأقاويل حول تاريخ ميلاده هل كان في عام 1927[1][10][11][12][13] أو 1928[14][15][16][17] إلا أن الكاتب نفسه أعلن في كتابه عشت لأروي عام 2002 عن تاريخ مولده عام 1927.[18] يعرف غارثيا ماركيث عائليًا وبين أصدقائه بلقب غابيتو، فيما لقبه إدواردو ثالاميا بوردا، مساعد رئيس التحرير صحيفة الإسبكتادور، باسم غابو، بعد حذف المقطع الأخير.[18] ويعد غارثيا ماركيث من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، فيما يعد عمله مئة عام من العزلة[19] هو الأكثر تمثيلًا لهذا النوع الأدبي.[6][20][21] وبعد النجاح الكبير الذي لاقته الراوية، فإنه تم تعميم هذا المصطلح على الكتابات الأدبية بدءًا من سبعينات القرن الماضي.[22][23] وفي عام 2007، أصدرت كل من الأكاديمية الملكية الإسبانية ورابطة أكاديميات اللغة الإسبانية طبعة شعبية تذكارية من الرواية، باعتبارها جزءًا من الكلاسيكيات العظيمة الناطقة بالإسبانية في كل العصور. وتم مراجعة وتنقيح النص من جانب غابرييل غارثيا ماركيث شخصيًا.[24] وتميز غارثيا ماركيث بعبقرية أسلوبه ككاتب وموهبته في تناول الأفكار السياسية.[25] وقد تسببت صداقته مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في الكثير من الجدل في عالم الأدب والسياسة. وعلى الرغم من امتلاك غابرييل غارثيا ماركيث مسكنًا في باريس وبوغوتا وقرطاجنة دي إندياس، إلا أنه قضى معظم حياته في مسكنه في المكسيك واستقر فيه بدءًا من فترة الستينات.[26][27]
غابرييل غارثيا ماركيث | |
---|---|
(بالإسبانية: Gabriel García Márquez) | |
غابرييل غارثيا ماركيث في 2002 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | غابرييل خوسيه دي لا كونكورديا غارثيا ماركيث |
الميلاد | 6 مارس 1927(1927-03-06)[1] أراكاتاكا، ماجدالينا، كولومبيا |
الوفاة | 17 أبريل 2014 (87 سنة)
[2] مدينة مكسيكو، المكسيك |
سبب الوفاة | لمفوما، وذات الرئة |
الجنسية | كولومبيا |
عضو في | أكاديمية الفنون في جمهورية ألمانيا الديمقراطية [لغات أخرى] |
مشكلة صحية | مرض آلزهايمر |
الأولاد | رودريجو ماركيث، جونثالو ماركيث |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | غابرييل غارثيا ماركيث |
الفترة | 1967 – 2014 |
النوع | الرواية، القصة القصيرة |
المواضيع | رواية، ونثر، وقصة قصيرة، وصحافة الرأي، وصحافة |
الحركة الأدبية | الواقعية السحرية |
المدرسة الأم | جامعة كولومبيا الوطنية |
المهنة | روائي، وكاتب قصص قصيرة، وصحفي[3]، وكاتب مسرحي، وكاتب[3][4][5]، وناشر، وشاعر قانوني [لغات أخرى]، وكاتب سير ذاتية، وكاتب سيناريو، وناثر، وصحفي الرأي |
اللغات | الإسبانية |
مجال العمل | رواية، ونثر، وقصة قصيرة، وصحافة الرأي، وصحافة |
أعمال بارزة | مئة عام من العزلة، وخريف البطريرك، والحب في زمن الكوليرا، ووقائع موت معلن، وقصة بحار غريق، وليس للكولونيل من يكاتبه |
التيار | واقعية سحرية |
الجوائز | |
جائزة نوبل في الآداب 1982[6]، جائزة فرديز للشعر | |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
وشكل ماركيث جزءاً مما بات يُعرف بظاهرة البوم الأمريكي اللاتيني.[28][29][30] ويشتمل الإنتاج الأدبي لماركيث على العديد من القصص والروايات والتجميعات، إلى جانب كتابات أخرى، وتتناول الغالبية العظمى منه مواضيع مثل البحر وتأثير ثقافة الكاريبي والعزلة.[31][32] واعُتبرت رواية مئة عام من العزلة واحدة من أهم الأعمال في تاريخ اللغة الإسبانية، وذلك من خلال المؤتمر الدولي الرابع للغة الإسبانية الذي عقد في قرطاجنة في مارس عام 2007.[30][33] بالإضافة إلى كونها أهم أعمال ماركيث، كانت أيضا أكثر الأعمال تأثيراً على أمريكا اللاتينية. واشتهر أيضًا بالأعمال الأخرى مثل ليس للكولونيل من يكاتبه،[34] وخريف البطريرك[35] والحب في زمن الكوليرا.[36] وأيضًا هو مؤلف للكثير من القصص القصيرة، إضافة إلى كتابته خمسة أعمال صحفية.
حصل غارثيا ماركيث على جائزة نوبل للآداب عام 1982 وذلك تقديرًا للقصص القصيرة والرويات التي كتبها،[37] والتي يتشكل بها الجمع بين الخيال والواقع في عالم هادئ من الخيال المثمر، والذي بدوره يعكس حياة وصراعات القارة.[6][37][38] وكان خطاب القبول تحت عنوان «العزلة في أمريكا اللاتينية».[38] وشكل ماركيث جزءاً من مجموعة من أحد عشر كاتباً حازوا جائزة نوبل للآداب.[39][40] نال ماركيث بالعديد من الجوائز والأوسمة طوال مسيرته الأدبية مثل وسام النسر الأزتيك في عام 1982،[37] وجائزة رومولو جايجوس في عام 1972،[37] ووسام جوقة الشرف الفرنسية عام 1981.[37][41] تُوفي غارثيا ماركيث في مدينة مكسيكو بالمكسيك يوم 17 أبريل 2014 عن عمر ناهز 87 عامًا.[42][43]