صناعة اللب والورق
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تضم صناعة اللب والورق الشركات التي تستخدم الخشب كمادة خام لإنتاج لب الورق، والورق، والورق المقوى وغيرها من المنتجات المعتمدة علي السليلوز.
هذه الصناعة التي تهيمن عليها أمريكا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا)، وشمال أوروبا (فنلند، والسويد، وشمال غرب روسيا) وبلدان شرق آسيا (مثل شرق سيبيريا في روسيا، والصين، واليابان، وكوريا الجنوبية). أستراليا والبرازيل أيضاً لهم مشاركة كبيرة في صناعة اللب والورق. الصناعة أيضاً موجودة بشكل ملحوظ في عدد من الدول الأوروبية بما فيها ألمانيا، والبرتغال، وإيطاليا، وهولندا، وبولندا، وكانت الولايات المتحدة الرائدة في العالم لإنتاج من الورق حتى تجاوزتها الصين في عام 2009.[1]
تم انتقاد الصناعة من قبل الجماعات البيئية مثل مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية نتيجة لإزالة الغابات الغير محسوب وإزالة الأشجار من الغابات كبيرة السن.[2] هذه الصناعة تتجه إلى التوسع عالميا إلى بلدان مثل روسيا، والصين وإندونيسيا مع انخفاض الأجور وانخفاض الرقابة البيئية.[3] وفقا لمنظمة السلام الأخضر، فإن المزارعين في أمريكا الوسطى بشكل غير قانوني يقومون بتمزيق مساحات شاسعة من الغابات الأصلية للماشية لإنتاج فول الصويا دون أي عواقب، [4] والشركات التي تشتري الأخشاب من أصحاب الأراضي تساهم مساهمة ضخمة في إزالة الغابات في منطقة الأمازون المطيرة.[5] ومن ناحية أخرى فإن الوضع مختلف تماما حيث أن نمو الغابات في ازدياد مستمر منذ عدد من السنوات. ويقدر على سبيل المثال أنه منذ عام 1990، قد نمت الغابات في أوروبا بمقدار حجم يعادل سويسرا (44,160 كم) حيث تم دعمها من خلال ممارسات إدارة حماية الغابات. في السويد على سبيل المثال عن كل شجرة يتم قطعها يتم زرع اثنين مكانها.
باعتبار أن صناعة اللب والورق يتم إستخدامها في تقنية النانو،[6] فإنه بسهولة تعتبر الأكبر في العالم.[7]