سعيد فائق عباسي
كاتب قصص وروائي وشاعر تركي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سعيد فائق عباسي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سعيد فائق عباسي يانيق (بالتركية: Sait Faik Abasıyanık) ولد في (18 نوفمبر[5][6] أو [7] 22 نوفمبر أو 23 نوفمبر [8] 1906[9] (6 شوال 1324 هـ)) في سقاريا أيام الدولة العثمانية وتوفي في 11 مايو 1954 (9 رمضان 1373 هـ) في إسطنبول. وهو كاتب قصص، وروائي، وشاعر. كما يأتي في مقدمة أمهر القصاصين الأتراك،[10] ويعتبر بإسهاماته التي قام بها في فن القصة نقطة تحول في الأدب التركي في العصر الحالي.[11]
سعيد فائق عباسي | |
---|---|
(بالتركية: Sait Faik Abasıyanık) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | سعيد فائق عباسي يانيق. |
الميلاد | 23 نوفمبر 1906 [1][2][3] آدابازاري[1] |
الوفاة | 11 مايو 1954 (47 سنة)
[1][2][3][4] إسطنبول[1] |
سبب الوفاة | تشمع الكبد |
مكان الدفن | مقبرة زنجيرلي قويو |
مواطنة | تركيا[1] |
الأم | مقبولة عباسي يانيق [لغات أخرى] |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | عباسي يانيق |
المدرسة الأم | كلية الآداب في جامعة إسطنبول [لغات أخرى] ثانوية إسطنبول [لغات أخرى] جامعة غرينوبل |
المهنة | شاعر، وروائي[1]، وكاتب، وكاتب سيناريو، وكاتب قصص قصيرة[1] |
اللغة الأم | التركية[1] |
اللغات | الفرنسية، والتركية[1] |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان سعيد فائق أحد رواد الحكاية التركية الحديثة، وهو أحد الكتاب الأتراك المُبدعين بالتجديدات التي قام بها.[12] وقد هدم تقنيات النص القصصي التقليدي القديم منحازاً إلى الطبيعة والإنسان ببساطة وصدق وأوضح جوانبه الإيجابية والسلبية ببراعة ولغة شعرية قوية.[13] وبينما كان يسير على هذا النهج، لم يكن معظم كتاب فترة ما بعد الجمهورية على اتصال بالتطورات التي في الغرب. ولم يتحركوا وفقاً لأي مفهوم أدبي، ولم يكونوا متبعين لأسلوب واضح.[14]
لم يتجه الكاتب للحديث عن مشاكل المجتمع، إنما كان يتحدث عن مشكلات الفرد، وفي أغلب قصصه بينما كان يكتب عن نفسه حاول فهم حقيقة الإنسان.[15] وكان الكاتب عباسي يانيق في الغالب يتحدث عن الأفراد متوسطي الحال مثل العاطلين عن العمل والصيادين وأصحاب المقاهي.[15] وأمعن النظر في أشكال حياة الناس ومطالبهم وهمومهم ومخاوفهم وسعادتهم، ويصنف ضمن طائفة الكتاب الذين تناولوا الإنسان.[16]
وبدأ سعيد في عقد الثلاثينات بالكتابة وطوال حياته ضمت كتاباته قصص مثل المسؤول المستهتر، والسمكة المراقبة، والسكير المريض بالكبد، والشاعر البذيء، والتاجر المفلس، والكاتب المفلس، والمجتمع الجاهل، وهذه الصفات المذكورة سُطرت بإحساس شاعر.[11] وقد استخدم أسلوبه الخاص في القصص والروايات والتقارير والتراجم.[11] وقد قيل أن الكاتب له أسلوب انفعال لحظي يُذكِرُ بأسلوب رسامي الحوشية والانطباعية [17]
تأثر عباسي يانيق أثناء تكوين لغته الخاصة بمثل هذه الأسماء اندريه جيد[18] ولوتريامون.[19] وجان جينيه[20] وبعدما طور عباسي يانيق من نفسه راد العديد من الكتاب مثل فريد إدجو وعدالت آغا أوغلي ودمير أوزلو.[21]
حُول منزله الذي في جزيرة البورجاز إلى متحف على إثر وفاته، وتمنح جائزة القصة كل عام باسم الكاتب.[22][23]