زاغ أمريكي
نوع من الطيور / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول زاغ أمريكي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الزاغ الأمريكي[5] أو الزاغ قصير المنقار (الاسم العلمي: Corvus brachyrhynchos) هو نوع كبير من الطيور المنتمية لرتبة الجواثم من فصيلة الغرابيات. تستوطن الزيغان الأمريكية أغلب مناطق أمريكا الشمالية، وتُعتبر هذه الزيغان شديدة الشبه بالزيغان المقنعة وزيغان الجيف. وعلى الرغم من كون الزيغان الأمريكية والزيغان المقنعة متشابهة جداً في الحجم، والبنية والسلوك، إلا أن صوت الزاغ الأمريكي مختلف. ومع ذلك، لا تنتشر الزيغان الأمريكية مثل الزيغان المقنعة في أوراسيا.
الزاغ الأمريكي | |
---|---|
صورة الزاغ الأمريكي | |
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا (IUCN 3.1)[1] | |
المرتبة التصنيفية | نوع[2][3] |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | الحبليات |
الشعيبة: | الفقاريات |
الطائفة: | الطيور |
الرتبة: | الجواثم |
الفصيلة: | الغرابيات |
الجنس: | الغراب |
النوع: | القصير المنقار |
الاسم العلمي | |
Corvus brachyrhynchos [2][4] بريم، 1822 | |
خريطة النطاق العالمي لانتشار الزاغ الأمريكي | |
معرض صور زاغ أمريكي - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
يترواح طول الزيغان الأمريكية 40–50 سم (16–20 بوصة) من المنقار إلى الذيل، بينما تصل المسافة بين أطراف جناحيه مفرودين بين 27-34 سم، ويبلغ طول منقاره حوالي 5 سم، في حين أن طول ذيله يُمَثِّل 40% أي نصف الطول الإجمالي تقريباً، وتتراوح كتلته بين 300–600 غرام. وعادة ما يكون الذكور أكبر من الإناث. وهو يأكل البذور الزراعية كما أنه يفترس الضفادع والفئران والحيوانات الأخرى الصغيرة وبيض الطيور الأخرى ويعيش الزاغ من 7 إلى 8 سنوات، ويتميز بصيحته المدوية العالية، وأكثر الكلمات التي يرددونها هي "كاو–كاو–كاو".
الزاغ الأمريكي كله أسود، مع ريش بألوان قوس قزح. ويبدو شبيهاً كثيراً بالغرابيات السوداء الأخرى. ويمكن تمييز الزاغ الأمريكي عن الغراب المألوف بكون الزيغان الأمريكية هي أصغر من الزيغان السماكة وكذلك بأن الزيغان الأمريكية ليس لديها زغب في حلقها.
الزيغان الأمريكية منتشرة كثيراً، وهي أكثر عرضة لفيروس غرب النيل، مما يجعلها مفيدة كمؤشر حيوي لتتبع مدى انتشار الفيروس والقضاء عليه. حيث لم يُسمع بانتقال مباشر للفيروس من الزيغان الأمريكية إلى الإنسان وهو أمر غير محتمل.