ذا وول
ألبوم صدر عام 1979 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ذا وول?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ذا وول (بالإنجليزية: The Wall) هو ألبوم الأغاني الحادي عشر التي ألفه فرقة البروغريسيف روك الإنجليزية «بينك فلويد». وهو أخر ألبوم للفرقة تم تقديمه بكامل أعضاءه الأساسيين قبل انفصال روجر واترز عنهم. صدر كألبوم مزدوج على اسطوانتين في 30 نوفمبر 1979. وصاحَبَ عرض الحفلة مؤثرات مسرحية مفصلة ومبهرة. كما تحول إلى فيلم سينمائي عام 1982 بعنوان «بينك فلويد - الحائط» (Pink Floyd - The Wall). قام بدور البطل فيه بوب غيلدوف، وأخرجه آلان باركر وقام بعمل الرسوم الكارتونية فيه رسام الكاريكاتير البريطاني غيرالد سكارف.
ذا وول | |
---|---|
لـفريق بينك فلويد | |
الفنان | فريق بينك فلويد |
تاريخ الإصدار | تشرين الثاني ـ نوفمبر 1979 |
التسجيل | هارفست ريكوردز[1]، وكولومبيا للتسجيلات[1] |
النوع | روك تقدمي |
المدة | 4869 ثانية |
عدد الأغاني | 25 |
اللغة | الإنكليزية |
المنتج | بوب إزرن، ديفيد غيلمور، جيمس غوقري وروجر واترز |
التسلسل الزمني لـفريق بينك فلويد | |
أنيمالز
(1977) مجموعة أغاني رقصات عظيمة
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
الحائط" هو ألبوم فكري، مثل الألبومات الثلاثة التي سبقته، إذ يحاول الفريق أن يستكشف الأسباب التي تؤدي إلى عزلة الفرد وابتعاده عن قبول أفكار من يخالغونه القيم والمباديء. اعتمد الفريق قصة حياة شخصية وهمية هو «بينك» وتبحر في حياته عارضا العوامل التي أدت لإنشاء نفسية منعزلة رافضة للأخر، وبالتالي ضياعه وحقده على المجتمع. بداءت حياة بينك بخسارته لوالده في الحرب، ثم تعرض لتوبيخات مدرسيه الذين قتلوا الحس الفني عنده، ولصرامة والدته وحمايتها له الزائدة عن اللزوم مما أدى لفقده الثقة بالنفس والاتكالية، ثم فشل زواجه وانتشى في عالم الشهرة والمال مما أدى لتحوله إلى دكتاتور يريد القضاء على الأخرين الذين لا يمشون بمبادئه ويعتبرهم دونيون. وكمجاز، اعتبر كل عقدة من هذه العقد هي طوبة استعملت في بناء وتنمية وتعلية الحائط الذي يفصله عن الأخرون.
مع أن شخصية «بينك» هي وهمية، إلا أن حياته مستمدة من ما مر به روجر ووترز (شاعر الفريق ولاعب ألة الباص فيه)[2] وسيد باريت (رئيس الفريق).[3] وخطرت الفكرة لووترز بإحدى جولات الفريق الفنية عندما غضب غضبا شديدا من أحد الجمهور وبصق عليه بعد أن حاول الاقتراب منه فأحس بوجود حائط ضخم بينه وبين الجمهور. فتأمل وتفكر بأسباب غضبه ووجدها وربطها بما مر به في صغره فاستعملها كعناصر في تأليف أغاني وموسيقى الألبوم.
من الناحية الفنية، يعتبر الألبوم من نوع الأوبرا روك الضخمة، وهي من أنواع الروك التقدمي الذي بزغ في السبعينيات من القرن العشرين. واعتمد الفريق على صخب موسيقي أعلى بكثير مما قدمه سابقا. ولاقى نجاحا كبيرة وكان الأول على لوائح الأغاني الشهيرة لعام 1980. وبحلول عام 1999، بيع منه 11 مليون البوم في الولايات المتحدة فقط. ووضعته مجلة الرولينغ ستون في المرتبة السابعة والثمانون في قائمة «أفضل 500 أغنية على الإطلاق». والجدير ذكره أن ريتشارد رايت، لاعب البيانو الإلكتروني، ترك الفريق خلال إنتاج الألبوم إلا أنه تابع العمل معهم كمستقل مدفوع الراتب خلال جولة الفريق الفنية.