ديلي تلغراف
جريدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ديلي تلغراف (بالإنجليزية: The Daily Telegraph) المعروفة على شبكة الإنترنت باسم التلغراف، هي صحيفة يومية بريطانية وطنية نُشرت في لندن بواسطة مجموعة تلغراف للإعلام الموزعة عبر المملكة المتحدة والعالم.
تصدر كل | |
---|---|
بلد المنشأ | |
التأسيس | |
أول نشر | |
القطع | |
موقع الويب |
المالك | |
---|---|
المؤسس |
اللغة | |
---|---|
الأيديولوجيا | |
الانحياز السياسي |
الشركة الأم | |
---|---|
المقر الرئيسي | |
مكان النشر | |
ISSN |
|
تأسست بواسطة آرثر بي سليغ في عام 1855 كصحيفة التلغراف والساعي. وقد وصفت صحيفة التلغراف كصحيفة سجل وعمومًا لديها سمعة دولية من حيث جودتها، وصفها أمول راجان بأنها «واحدة من أعظم عناوين العالم».[3]
تصنف منصة التقييم أول سايد الجريدة على أنها تميل إلى اليمين، على الرغم من تصنيفها منذ عام 2010 بأنها يمينية متشددة، خاصة فيما يتعلق بالهجرة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والصين. تم تغريمها بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني بسبب «إرسالها بريدًا إلكترونيًا غير مرغوب به إلى مئات الآلاف من المشتركين وحثهم على التصويت لصالح المحافظين».[4]
يظهر شعار الصحيفة «كان، ولا يزال، وسيكون» في صفحات التحرير وقد برز في كل طبعات الصحف منذ 19 أبريل/ نيسان عام 1858.[5] كان لدى الصحيفة 363,183 نسخة مطبوعة في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2018،[6] حيث انخفضت نتيجة الاتجاهات الصناعية من 1.4 مليون في عام 1980.[7] كان لدى شقيقتها، صحيفة صنداي تلغراف، التي بدأت العمل في عام 1961، 281,025 نسخة مطبوعة حتى كانون الأول عام 2018.[6] تعد صحيفة التلغراف من الصحف المروجة لصحيفة برودشييت في المملكة المتحدة وسادس أكبر الصحف من بين الصحف المملكة المتحدة في 2016. تعمل الصحيفتان الشقيقتان لتلغراف بشكل منفصل،[8] لكن هناك عمل مشترك على مستوى القصص.
كانت صحيفة التلغراف أول صحيفة تنشر عددًا من أدق التفاصيل البارزة، من بينها فضيحة نفقات النواب 2019 التي أدت إلى عدد من الاستقالات السياسية البارزة، والتي حصلت الصحيفة على إثرها بلقب الصحيفة البريطانية السنوية لعام 2009،[9] وكذلك تحقيقها السري لعام 2016 الذي أجرته حول مدير كرة القدم في إنجلترا سام الأرديسي.[10] مع ذلك، يتّهمها النقاد، بما في ذلك كبير المعلقين السياسيين السابقين في الصحيفة، بيتر أوبورن، بأنها تتأثر بشكل مفرط بالمُعلنين، خاصة شركة هونغ كونغ وشنغهاي للخدمات المصرفية.[11][12]
أفادت التقارير في الـ 26 من تشرين الأول/ أكتوبر 2019 بأن مالكي صحيفة ديلي تلغراف وصنداي تلغراف قد طرحا اسميهما للبيع بعد تراجع الأرباح وعدد الطبعات، وقد نُكرت التقارير بعد إشاعات البيع.[13]