حزب التحرير
منظمة متطرفة وشمولية ومعادية للحرية وخطاب الكراهية تهدف إلى إقامة ديكتاتورية إسلامية على نطاق عالمي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حزب التحرير?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حزب التحرير هو تكتل سياسي[3] له غايتان: إحداهما حمل الدعوة إلى الإسلام، والثانية استئناف الحياة الإسلامية. وأساس عمل حزب التحرير هو التغيير، وغاية هذا التغيير هو أمران: استئناف الحياة الإسلامية، وإنهاض الأمة الإسلامية، وطبيعة هذا التغيير أنه انقلابي جذري شامل، لا ترقيعياً ولا إصلاحياً للأنظمة القائمة على غير الإسلام، وطريقة إحداث هذا التغيير هي إقامة الدولة الإسلامية، أي إعادة إنشاء دولة الخلافة الإسلامية ولذلك فإن مادة هذا التغيير هي الأعمال التي من شأنها هدم الأنظمة القائمة في الدول القائمة في العالم الإسلامي، وإقامة الدولة الإسلامية مكانها، وتغيير دار الكفر لتغدو دار إسلام، وتوحيد المسلمين جميعاً تحت مظلة دولة الخلافة.
حزب التحرير | |
---|---|
البلد | لبنان |
التأسيس | |
تاريخ التأسيس | 1953 |
المؤسسون | تقي الدين النبهاني |
الشخصيات | |
قائد الحزب | … [لغات أخرى] (–) |
الأمير | عطاء بن خليل أبو الرشتة (2003- الآن) |
عدد الأعضاء | 10000 [1]، و1000000 [2] |
المقرات | |
المقر الرئيسي | المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مدير المكتب: المهندس صلاح الدين عضاضة المزرعة ص.ب: 14-5010 كولومبيا سنتر - بلوك ب بيروت - لبنان تلفون/فاكس: 009611307594 جوال: 0096171724043 |
الأفكار | |
الأيديولوجيا | الإسلام |
معلومات أخرى | |
علم الحزب | |
الموقع الرسمي | hizb-ut-tahrir |
تعديل مصدري - تعديل |
ينشط حزب التحرير في المجالات السياسية والإعلامية وفي مجال الدعوة الإسلامية وبناءً على منشورات الحزب فإنه يتخذ من العمل السياسي والفكري طريقاً لعمله، ويتجنب ما يسميه بـ«الأعمال المادية» مثل الأعمال المسلحة لتحقيق غايته.[4][5]
تأسس حزب التحرير في القدس إبان الحكم الأردني لها مطلع عام 1953 على يد القاضي العالم تقي الدين النبهاني، بعد دراسة لأحوال العالم الإسلامي إثر سقوط الخلافة الإسلامية العثمانية في إسطنبول عام 1924.[4]
تُسمى القيادة السياسية في حزب التحرير بـ«الإمارة» يتولاها «أمير الحزب» الذي يتم انتخابه داخلياً طبقاً لآليات حزبية معينة وتكون مدة إمارته غير محدودة، وإمارته تكون عالمية، بمعنى أنه أميرٌ على كل أفراد الحزب في جميع أنحاء العالم. وكان النبهاني هو الأمير المؤسس، وبقي يقود الحزب حتى وفاته عام 1977.[6]
يتخذ حزب التحرير من العمل السياسي والفكري طريقة للوصول إلى غايته، اقتداءً برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أثناء عمله في المرحلة المكية التي سبقت هجرته إلى المدينة المنورة وتأسيس الدولة الإسلامية فيها.[4] إذ إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قام بأعمال مخصوصة وعلى مدار ثلاث عشرة سنة انتهت بإقامة الدولة الإسلامية، فدرس الحزب تلك الأعمال دراسة شرعية انتهت بتحديد معالم واضحة لطريقة التغيير، واجبة الاتباع، فنشر حزب التحرير كتابه الذي يوضح تلك الطريقة: منهج حزب التحرير في التغيير.
ويتخذ الحزب من البلاد الإسلامية مجالاً لعمله لإقامة دولة الخلافة، ولديه ناطقون رسميون في عدد من البلاد الإسلامية، والكثير من المكاتب الإعلامية.[7] وللحزب انتشار واسع في العالم، وأبرزها فلسطين ولبنان وتونس وسوريا والأردن وتركيا وباكستان وبنغلادش وإندونيسيا وأوزبيكستان وطاجيكستان وقرغيزيا وغيرها من الدول، وبعض الدول الغربية كالمملكة المتحدة وأستراليا وروسيا وأوكرانيا. والحزب محظور في معظم البلاد العربية والإسلامية، وفي ألمانيا وروسيا.[8]