حاصد القمر
فيلم أُصدر سنة 1979، من إخراج لويس غيلبرت / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حاصد القمر (بالإنجليزية: Moonraker) هو فيلم تجسس من عام 1979 والفيلم الحادي عشر من سلسلة أفلام جيمس بوند التي تنتجها شركة إيون للإنتاج، ورابع فيلم للنجم روجر مور يلعب به دور موظف في جهاز الاستخبارات البريطاني. وهو الفيلم الثالث والأخير في السلسلة التي أخرجها لويس جيلبرت، شارك في دور البطولة فيه أيضًا لويز تشيلس ومايكل لونسديل وكورين كليري وريتشارد كيل. يحقق بوند في سرقة مكوك فضاء، مما يقوده إلى هوغو دراكس صاحب الشركة المصنعة للمكوك. إلى جانب عالمة الفضاء د. هولي جودهيد، تتبع بوند الأثر من كاليفورنيا إلى البندقية وريو دي جانيرو وغابة الأمازون المطيرة، وأخيرًا إلى الفضاء الخارجي لمنع مؤامرة للقضاء على سكان العالم وإعادة خلق البشرية بعرق واحد مسيطر.[5][6]
الصنف الفني | |
---|---|
الموضوع | |
تاريخ الإنتاج |
26 يونيو 1979 (1979-06-26) (UK) |
تاريخ الصدور | |
مدة العرض |
126 دقيقة |
اللغة الأصلية |
الإنجليزية |
مأخوذ عن |
رواية حاصد القمر (إيان فلمنغ) |
البلد | |
مواقع التصوير |
المخرج | |
---|---|
السيناريو | |
البطولة | |
الديكور | |
التصوير | |
الموسيقى | |
التركيب |
الشركة المنتجة | |
---|---|
المنتج | |
التوزيع | |
نسق التوزيع | |
الميزانية |
34 مليون دولار |
الإيرادات |
210.3 مليون دولار |
السلسلة |
---|
كان هدف إيان فليمنغ من تأليف رواية حاصد القمر أن تغدو فيلمًا وذلك حتى قبل انتهاءه من تأليفها عام 1954؛ واستند فيها إلى نص سيناريو ألفه مسبقًا. كانت نية منتجي الفيلم في الأصل أن يصنعوا فيلم فور يور آيز أونلي، إلا أنهم اختاروا حاصد القمر بدلًا من ذلك بسبب صعود نمط الخيال العلمي في أعقاب ظاهرة حرب النجوم. أدت المسائل المالية إلى تصوير معظم الفيلم في فرنسا، وشملت المواقع الأخرى إيطاليا والبرازيل وغواتيمالا والولايات المتحدة. استخدمت الغرف العازلة للصوت في استوديوهات بينوود، والتي استخدمت بشكل تقليدي في السلسلة، فقط من قبل فريق المؤثرات الخاصة.
أشير إلى تكلفة إنتاج حاصد القمر المرتفعة والتي بلغت حوالي 34 مليون دولار أمريكي،[7] وذلك أكثر من ضعفي تكلفة إنتاج فيلم الجاسوس الذي أحببني (1977)، وكانت ردود الأفعال حياله متباينة. مع ذلك، فقد أشيد بصور الفيلم، إذ ترشح ديريك ميدنغس إلى جائزة الأوسكار لأفضل تأثيرات بصرية، وغدا الفيلم في نهاية المطاف الفيلم الأعلى ربحًا في السلسلة في ذلك الوقت بأرباحه التي تعادل 210,300,000 دولار في جميع أنحاء العالم،[7] وحافظ على هذا الرقم القياسي حتى صدور فيلم العين الذهبية عام 1995.