جورج هاملتون غوردون
سياسي بريطاني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
جورج هاملتون غوردون (بالإنجليزية: George Hamilton-Gordon)، الملقب أيضًا باسم إيرل أبردين الرابع (28 يناير 1748- 14 ديسمبر 1860) هو رجل سياسة، ودبلوماسي، ومالك أراض اسكتلندي، كان عضوًا في حزب المحافظين، ثم سياسيا محافظًا، ثم انضم إلى فصيل البليتز المنشق عن الحزب المحافظ، ومتخصص في الشؤون الخارجية. شغل غوردون منصب رئيس الوزراء من عام 1852 حتى عام 1855، في تحالف بين الحزب اليميني والبليتز، بدعم راديكالي أيرلندي. كانت وزارة أبردين غنية بالسياسيين الأقوياء والموهوبين، ما منع أبردين إلى حد كبير من السيطرة عليهم وتوجيههم. باءت محاولات أبردين في منع بريطانيا من الدخول في حرب القرم بالفشل، وسقطت إدارته، عندما فقدت دعمها الشعبي، ليتقاعد بعدها ويوقف نشاطه السياسي.
معالي الشريف | |
---|---|
جورج هاملتون غوردون | |
(بالإنجليزية: George Hamilton-Gordon, 4th Earl of Aberdeen) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 28 يناير 1784 [1][2][3][4][5] إدنبرة |
الوفاة | 14 ديسمبر 1860 (76 سنة)
[1][2][3][4][5] لندن |
مواطنة | المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا |
عضو في | الجمعية الملكية، والجمعية الملكية في إدنبرة، والجمعية الأثرية الأمريكية [لغات أخرى] |
الأب | جورج غوردون [لغات أخرى] |
مناصب | |
سفير المملكة المتحدة لدى النمسا | |
في المنصب 1813 – 1814 | |
عضو مجلس اللوردات[6] | |
في المنصب 1 يونيو 1814 – 14 ديسمبر 1860 | |
مستشار دوقية لانكستر | |
في المنصب 26 يناير 1828 – 2 يونيو 1828 | |
وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث | |
في المنصب 2 سبتمبر 1841 – 6 يوليو 1846 | |
رئيس وزراء المملكة المتحدة | |
في المنصب 19 ديسمبر 1852 – 30 يناير 1855 | |
زعيم مجلس اللوردات | |
في المنصب 19 ديسمبر 1852 – 30 يناير 1855 | |
|
|
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية سانت جونز مدرسة هرو |
المهنة | سياسي[7]، ودبلوماسي |
اللغات | الإنجليزية |
موظف في | وزارة الشؤون الخارجية [لغات أخرى] |
الجوائز | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد أبردين لدى عائلة ثرية، تمتلك عقارات عديدة في اسكتلندا، فقد الكثير من المقربين منه خلال حياته، ما أضفى طابعًا خاصًا عليها، إذ فقد كلا والديه عندما كان في الحادية عشر من عمره، وزوجته التي عاش معها سبع سنوات فقط من العلاقة الزوجية السعيدة. توفيت بناته في سن صغيرة، وكانت علاقته سيئة وصعبة مع أبنائه الذكور.[8] كثيرًا ما سافر أبردين إلى أوروبا، بما في ذلك اليونان وكان لديه اهتمام كبيرة بالحضارات الكلاسيكية وعلم الآثار الخاص بها. بعد أن أهمل والده ممتلكاته في اسكتلندا، كرٌس أبردين نفسه (عندما بلغ سن الرشد) لتطويرها وفقًا لأحدث المعايير.
بعد عام 1812، أصبح أبردين دبلوماسيا، واستلم في عام 1813 سفارة بالغة الأهمية في فيينا، بينما كان يبلغ من العمر تسعة وعشرين عامًا، نّظم أبردين خلال ذلك الوقت ومول التحالف السادس الذي هزم نابليون. كان صعوده السياسي سريعًا ومحظوظًا بنفس القدر، أدت حادثتان إلى استلامه منصب مستشار الشؤون الخارجية تحت إدارة ويلينتون عام 1828، الأولى هي وفاة كانينت، والثانية قبول ويلينتون المتهور لاستقالة كانينت، على الرغم من خبرته الرسمية الضعيفة جداً حد السخرية، إذ استلم سابقًا منصب وزاري واحد لمدة تقل عن ستة أشهر. بعد أن شغل هذا المنصب لمدة عامين، لعب دورًا وزاريا آخرًا، إذ عُيّن بحلول عام 1841 وزيرًا للخارجية مرةً أخرى في عهد روبرت بيل ولفترة أطول هذه المرة.[9] تشمل نجاحاته الدبلوماسية تنظيم التحالف ضد نابليون في 1812-1814، وتطبيع العلاقات مع فرنسا ما بعد نابليون، وتسوية النزاع الحدودي القديم بين كندا والولايات المتحدة، وإنهاء حرب الأفيون الأولى مع الصين في عام 1842، مع ضم هونغ كونغ في النهاية. كان أبردين متحدثًا ضعيفًا، الأمر الذي لم يكن ذو أهمية في مجلس اللوردات. ظهر أبردين بمظهر خارجي صارم وغريب وساخر في بعض الأحيان.[10] قال عنه صديقه ويليام إيوارت غلادستون: «شكّل جزءًا من الحياة العامة لأولئك الذين أحب، وأشدد على كلمة أحب، أحببت الآخرين بينما لم يعجبني أبردين أبدًا». [11]