جربة
جزيرة تونسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جربة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جِرْبَة هي جزيرة تونسية تقع في جنوب شرق تونس في خليج قابس. تبلغ مساحتها 514 كم2 وتعد أكبر جزر شمال أفريقيا (شريطها الساحلي طوله 125 كم)[3] وتلقب بـ«جزيرة الأحلام». تتواصل بالقارة عبر طريق يمتد على 7 كم الذي شُيد منذ العهد الروماني والذي يؤدي إلى مدينة جرجيس. كما يمكن العبور من مدينة أجيم إلى الجرف عبر البطاح (العبارة). تمتد انطلاقا من شاطئ قرية مزراية شبه جزيرة رأس الرمل وهي من الأقطاب السياحية المميزة للجزيرة. أعجب بها الأديب التّونسيّ إبراهيم درغوثي أيّما إعجاب فحرّر نصّا غاية في الإبداع تحت عنوان «جربة الّتي في خاطري». ويسمى سكان جربة الجرابة. أدرجت جربة ضمن قائمة التراث العالمي اليونسكو في 18 سبتمبر 2023.[4]
جربة | |
---|---|
جزيرة جربة - صورة الساتل (القمر الصناعي) | |
معلومات جغرافية | |
المنطقة | البحر الأبيض المتوسط |
الإحداثيات | 33°47′01″N 10°53′00″E [1] [2] |
المسطح المائي | خليج قابس، والبحر الليبي، والبحر الأبيض المتوسط |
المساحة | 514 كيلومتر مربع |
طول المحيط | 150 كيلومتر |
الطول | 27 كيلومتر |
العرض | 26 كيلومتر |
الحكومة | |
البلد | تونس |
التقسيم الإداري | ولاية مدنين |
التركيبة السكانية | |
التعداد السكاني | 175820 |
معلومات إضافية | |
المنطقة الزمنية | ت ع م+01:00 |
تعديل مصدري - تعديل |
لها تراث ثقافي ثري من أبرز معالمه الجوامع التي تبنى لكل عائلة، وبروج مراقبة تسمى أربطة على امتداد شواطئها، كل برج رباط وفي ذات الوقت مسجد. وفي العمق صف ثاني للدفاع يتكون من مساجد هي أيضا قلاع محصنة، وتتصل بالرباطات باستخدام الدخان نهارا والنار ليلا. كما أنها من معاقل الإباضية في المغرب الكبير. وتعاني الجزيرة من شح المياه وقد وظف كسلاح فحسم هذا العامل حروبا عديدة قاومت بها الجزيرة المحتلين الأوروبيين، ويحفظ الجرابة الماء بتجميعه عبر تجميعه في مساحات مبلطة وإيصاله عبر قنوات في فساقي تخزن فيها المياه لتظل عذبة وتتواجد بعضها تحت المساجد فتنجد الناس في السنوات العجاف.[5]
الجزيرة تم إدراجها على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو يوم الإثنين 18 سبتمبر 2023، وهذا أثناء الدورة الخامسة والأربعين الموسعة للجنة التراث العالمي.[6]