ثورة بوسطن 1689
انتفاضة شعبية في مدينة بوسطن عام 1689 ضد السير إدموند أندرو / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ثورة بوسطن 1689?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ثورة بوسطن 1689 | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الثورة المجيدة | |||||||||||
رسم يعود للقرن التاسع عشر لإلقاء القبض على الحاكم أندروس خلال ثورة بوسطن القصيرة. | |||||||||||
معلومات عامة | |||||||||||
| |||||||||||
المتحاربون | |||||||||||
مُستعمرو بوسطن | دومينيون نيو إنجلاند | ||||||||||
القادة | |||||||||||
سيمون برادستريت كوتن ميذر |
السير إدموند أندروس (أ.ح) جون جورج (أ.ح) | ||||||||||
القوة | |||||||||||
2,000 ميليشيا والكثير من المُواطنين[3] |
قرابة 25 جندي[4] (أ.ح) فرقاطة واحدة | ||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
ثورة بوسطن أو انتفاضة بوسطن 1689 (بالإنجليزية: 1689 Boston revolt) هي انتفاضة شعبية اندلعت في مدينة بوسطن بكومنولث ماساتشوستس بمنطقة نيو إنجلاند في شمال شرق الولايات المتحدة في 18 أبريل من عام 1689 ضد السير إدموند أندروس.[5][6] كانت هذه الانتفاضة جزءًا من الثورة المجيدة، التي نجحت في عزل الملك جيمس الثاني وتنصيب ابنته ماري وزوجها ويليام أورنج ملكين على إنجلترا إلى جانب إقرار وثيقة إعلان الحقوق عام 1689.[7]
نصبت الحكومة الإنجليزية وقتئذٍ إدموند أندروس حاكمًا مُنتدبًا على دومينيون نيو إنجلاند[8] عام 1686.[9] وجنى أندروس عداوةً شعبية[10] جراءً فرضه قوانين الملاحة التقييدية التي عسرت حركة التجارة،[11] وحجَّم المجالس المحلية في المدن وألغى ميثاق مُستعمرة خليج ماساتشوستس، الذي أدى بدوره إلى إنكار صحة سندات ملكية هذه الأراضي، فضلاً عن قيامه بتعيين ضباط نظاميين أثاروا سخط السكان لقيادة الميليشيات الاستعمارية، من بين إجراءات أخرى. وعلاوة على ذلك، أثار غضب التَطَهُريين في بوسطن حين روج للمذهب الأنجليكاني، وهو الأمر الذي لم ينل استحسان الكثير من سكان المُستعمرة المُنشقين عنها.[12][13] فقد احتشد جمع كبير من الميليشيات المحلية والمُواطنين بشكل مُنظم واحتُجزوا بعض مسؤولي الدومينيون.[14] كما احتجز المُتمردون أيضًا أعضاء الكنيسة الأنجليكانية، وذلك لتأييدهم للحكومة المُنتدبة لإدارة المنطقة كما اعتقد التَطَهُريون أو البيورتانيون.
لم يتكبد الطرفان أيَّ خسائر خلال أحداث الثورة، وأُطيح بالنظام الموالِ لجيمس الثاني وحُل دومينيون نيو إنجلاند[3] واستردت مستعمرة خليج ماساتشوستس[15] سيطرتها على الحكومة. فيما أُعيد مسؤولو الحكومات في الدومينيون إلى مناصبهم التي عُزلوا منها من ذي قبل.[16][17]