تلوث المياه الجوفية بالزرنيخ
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ان تلوث المياه الجوفية هو حدث طبيعي للتركيز العالي لمادة الزرنيخ في المستويات الاعمق للمياه الجوفية والتي أصبحت مشكلة بارزة في السنوات الأخيرة بسبب استخدام الابار الانبوبية العميقة من اجل امداد المياه لدلتا نهر الغانج مما قد يؤدي إلى تسمم زرنيخي حقيقي لأعداد كبيرة من الناس. في دراسة لعام 2007 وجد ان أكثر من 137 مليون شخص في أكثر من 70 بلدا على الارجح بتأثرون بالتسمم الزرنيخي عن طريق شرب المياه.وأيضا وجد تلوث المياه الجوفية بالزرنيخ في الكثير من البلدان في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.[1]
تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. |
وقد تم الإبلاغ عما يقارب 20 حالة تلوث للمياه الجوفية بالزرنيخ في جميع أنحاء العالم.[2] ومن بين هؤلاء أربعة حوادث كبرى في آسيا، بما في ذلك مواقع في تايلاند وتايوان وجمهورية الصين الشعبية.[3][4] كما اثر هذا التلوث على دول أمريكا الجنوبية مثل الأرجنتين وتشيلي. وهناك العديد من المواقع في الولايات المتحدة حيث المياه الجوفية فيها تحتوي على تركيزات زرنيخية تتجاوز معيار وكالة حماية البيئة ب 10 اجزاء لكل مليار اعتمدت في عام 2001. فوفقا للفيلم الأخير الذي رصد عن طريق ِ استجابة بيئية شاملة الأمريكي بعنوان «في جرعات صغيرة» وجد ان الملايين من الابار تحتوي على مستويات زرنيخية غير معروفة وفي بعض المناطق للولايات المتحدة وجد أيضا أكثر من 20% من الابار التي قد تحتوي على مستويات غير امنة.
يعد الزرنيخ مادة مسرطنة فهي قد تسبب العديد من أنواع السرطانات مثل؛ سرطان الجلد والرئة والمثانة وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية فبعض البحوث توصلت إلى ان الزرنيج وان كان في اقل حالات تركيزه لايزال هناك خطر من التلوث به مما قد يؤدي إلى حدوث الأسباب الرئيسية للوفاة.وبحثت دراسة اجريت لستة مناطق متجاورة في مقاطعة جنوب شرق ميتشيغان العلاقة بين مستويات الزرنيخ المعتدلة وبين 23 نتيجة لامراض تم اخيارها. فشملت نتائج الأمراض عدة أنواع من السرطان، وامراض الدورة الدموية والجهاز التنفسي، ومرض السكري، وامراض الكلية والكبد. ولوحظت معدلات وفيات مرتفعة لجميع امراض الدورة الدموية. لذلك فقد اقر الباحثون بأن هناك حاجة لتكرار النتائج التي توصلوا إليها.[5] ففي دراسة اولية تبين العلاقة بين التعرض للزرنيخ الموجود في البول وبين مرض السكري من النوع الثاني. وايدت النتائج الفرضية القائلة بأن انخفاض مستويات التعرض للزرنيخ غير العضوي في مياه الشرب قد تلعب دورا في انتشار مرض السكري.[6] وتلوث المياه بالزرنيخ يمكن ان يعرض جهاز المناعة أيضا للخطر.[7]