تفكيكية
نظرة نقدية تدرس العلاقة بين النص والمعنى / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تفكيكية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كما صاغها الفيلسوف جاك دريدا، التفكيكية هي أسلوب فهم العلاقة بين النص والمعنى. يتكون أسلوب دريدا من ربط قراءات النص بأذن لما يناقض المعنى المقصود أو الوحدة الهيكلية لنص معين. هدف التفكيكية هو إظهار أن استخدام اللغة في نص ما واللغة ككل معقد غير قابل للتبسيط، وغير مستقر، أو مستحيل. من خلال قراءاته، كان دريدا يأمل أن يُظهر التفكيكية عمليا.[1]
تشير العديد من المناظرات في الفلسفة القارية المحيطة بعلم الوجود[2] ونظرية المعرفة[3][4] وعلم الأخلاق وفلسفة الجمال[5] وعلم التأويل وفلسفة اللغة،[6] تشير إلى ملاحظات دريدا. منذ الثمانينات، ألهمت هذه الملاحظات سلسلة واسعة من المشاريع النظرية في الإنسانيات، بما في ذلك مجالات القانون وعلم الإنسانيات وعلم التأريخ واللسانيات وعلم اللغات الاجتماعية والتحليل النفسي ودراسات أحرار الجنس، والمدرسة النسوية الفكرية. ألهمت التفكيكية أيضا التفكيكية في العمارة وظلت هام في الأدب والموسيقى والنقد الأدبي.[7][8]
اعتُبرت التفكيكية مصطلحاً أُسيء فهمه وذلك لعدم تقديمه بصورته التاريخية والأدبية الفلسفية إضافةً إلى ذلك فمصدر التفكيك هو فك الارتباط بين اللغة وكل ما يقع خارجها. قُدمت التفكيكية على يد جاك دريدا في ثلاث كُتب صدرت عانم 1967 فحولت مجري التفكير النقدي البنيوي ووسعت مجاله حتّى أُطلق على منتهجي هذا التيار بأتباع الحركة ما بعد البنيوية أما الحركة النقدية نفسها التي رفع رايتها من يسمون بأصحاب مدرسة ييل وهم بول دي مان وجيفري هارتمان فلم يكتب لها البقاء حيث كانت وبعكس البنيوية تأخذ منهج النكران بدون الإثبات.
ابتدأ دريدا نقده من خلال الوصول بالطرق التقليدية لرسم صورة واضحة لمشكلة الإحالة أي قدرة اللفظ على إحالتنا لشيئ ما خارجه، فدريدا يُنكر أنّ اللّغة منزل الوجود ومعنى هذا المًصطلح حسب وجهة نظره الثقافة التي صنعها الإنسان والطبيعة التي صنعها الله، أي أنّ اللغة لن تصبح أبداً نافذة شفافة على العالم لنراه على حقيقته كما يعتقد الفلاسفة الحداثييون واعتبر أن محاولتهم لمواصلة هذا الطريق «عبث لا طائل من ورائه» وهو تعبير عن الحنين إلى ماضِ من اليقين المزيف.[ar 1]
في حين تنتشر في أوروبا القارية (وحيثما انتشرت الفلسفة القارية)، إلا أن التفكيكية غير متبناه أو مقبولة في معظم أقسام الفلسفة في الجامعات التي تسودها الفلسفة التحليلية.