تفكيك سفينة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تفكيك السفن أو هدم السفن هي طريقة للتخلص من السفن عبر تفكيك السفن أو الغواصات أو القطع البحرية الأخرى لأجزاء، بحيث يمكن بيعها لإعادة استخدامها كقطع غيار، أو لاستخراج المواد الخام، الخردة بشكل رئيسي. قد يُعرف أيضًا باسم تفكيك السفن أو تكسير السفن أو إعادة تدوير السفن. عمر السفن الحديثة الافتراضي من 25 إلى 30 سنة من غير حساب عملية التآكل والتعب المعدني.[1] يسمح تفكيك السفن بإعادة تدوير أجزاء السفينة وبالذات الصلب الذي يصهر ويشكل في منتجات جديدة. هذا يقلل من الطلب على خام الحديد ويقلل من استخدام الطاقة في عملية صناعة الصلب. يمكن أيضًا إعادة استخدام المعدات الموجودة على ظهر السفينة. في حين أن تكسير السفن مستدام، فهناك مخاوف بشأن استخدام البلدان الفقيرة دون تشريع بيئي صارم. كما أنها تعتبر واحدة من أخطر الصناعات في العالم وتشغل عمالة بكثرة.[2]
في عام 2012، تم تفكيك حوالي 1,250 سفينة بمتوسط عمر 26 عامًا.[3][4] في عام 2013، بلغ إجمالي السفن المفككة في العالم 29,052,000 طن، تم تدمير 92٪ منها في آسيا. وتمتلك الهند وبنجلاديش والصين وباكستان أعلى حصة في السوق وهي مراكز عالمية لتفكيك السفن، حيث أصبحت شيتاغونغ شيبينغ بريك يارد في بنغلاديش وألانغ في الهند وجاداني في باكستان أكبر مقابر السفن في العالم.[5] أكبر مصادر السفن هي الصين واليونان وألمانيا على التوالي.[6] توظف أحواض تكسير السفن في الهند وبنغلاديش والصين وباكستان 22,5000 عامل بالإضافة إلى توفير العديد من الوظائف غير المباشرة. في بنغلاديش، يغطي الصلب المعاد تدويره 20 ٪ من احتياجات البلاد وفي الهند ما يقرب من 10 ٪.[7]
وكبديل لعملية تفكيك السفن قد يتم إغراق السفن لإنشاء شعاب اصطناعية بعد الإزالة القانونية للمواد الخطرة أو إغراقها في مياه المحيط العميقة. التخزين هو خيار مؤقت قابل للتطبيق، لكن في اخر المطاف سيتم تخريد أو إغراق أو حفظ في المتاحف لجميع السفن والقطع البحرية الأخرى.