تاريخ كشمير
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يتشابك تاريخ كشمير مع تاريخ شبه القارة الهندية والمناطق المحيطة بها، بما فيها مناطق آسيا الوسطى، وجنوب آسيا، وشرق آسيا.[1] عُرفت كشمير في الماضي باسم وادي كشمير. وفي اليوم الحالي تشير كلمة كشمير إلى منطقة أوسع تشمل أقاليم جامو وكشمير ولداخ التابعة للهند، وأقاليم آزاد كشمير وغلغت-بلتستان التابعة لباكستان، وأقاليم أكساي تشين وتشكسجام التابعة للصين.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
في النصف الأول من الألفية الأولى، باتت كشمير مركزًا هامًا للديانة هندوسية، ولاحقًا البوذية. وفي القرن التاسع الميلادي برز مذهب الشيفاوية في كشمير. تأسلمت كشمير بدايةً من القرن الثالث عشر وحتى القرن الخامس عشر، ما أدى إلى اضمحلال الشيفاوية في نهاية المطاف. ورغم ذلك لم تذهب إنجازات الحضارات الماضية سُدى.
في عام 1339 أصبح شاه مير أول حاكم مسلم لكشمير، وأول فرد من أفراد سلالة شاه مير الحاكمة. وعلى مر الخمسة قرون التالية حكم الملوك المسلمون كشمير، بما في ذلك سلطنة مغول الهند التي حكمت كشمير من عام 1586 إلى 1751، والدولة الدرانية الأفغانية التي حكمت من عام 1747 إلى 1819. وفي نفس العام ضم السيخ ولاية كشمير إليهم بقيادة رانجيت سينغ. وبعد هزيمة السيخ عام 1846 أمام الإنجليز في حرب السيخ الأولى، أُبرمت معاهدة لاهور وأصبح راجا جامو، غولاب سينغ، حاكم كشمير الجديد عقب شراء بريطانيا ولايتي جامو وكشمير بموجب معاهدة أمريتسار. ظل أحفاد غولاب سينغ يحكمون كشمير تحت رعاية التاج البريطاني حتى عام 1947 عندما أصبحت الولاية الأميرية السابقة منطقة متنازع عليها، وهي مُقسمة الآن بين ثلاث دول: الهند وباكستان وجمهورية الصين الشعبية.