الخط العربي هو فنوتصميمالكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب. يقترن فن الخط بالزخرفة العربية حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور، كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب وخاصة نسخ القرآن الكريم. وقد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين المسلمين بسبب نهي الشريعة عن تصوير البشر والحيوان خاصة في ما يتصل بالأماكن المقدسة والمصاحف.
الخط السوداني هو أحد الخطوط العربية وكانت تكتب به إلى جانب العربية بعض اللغات المحلية ببلاد السودان الغربي أو ما يعرف اليوم بغرب أفريقيا. كما كان يسمى أيضا الخط التمبكتي نسبة إلى مدينة تمبكتو التي تقع في مالي والتي كانت مركزا ثقافيا وعلميا إسلاميا يشع على كامل السودان الغربي. يعتبر الخط السوداني أحد تنويعات الخط المغربي، وهو لذلك يحمل الكثير من خصائصه ومن بينها إعجام حرفي الفاء والقاف ، حيث يعجم الحرف الأول بنقطة واحدة من أسفل والحرف الثاني بنقطة واحدة من فوق. كما يتميز هذا الخط بغلظه وبوجود الزوايا أكثر من الاستدارات. وقد ظهر في القرن السابع الهجري/الثاني عشر ميلادي.
الطُغْرَاء وتكتب طغرة وطغرى وطغرا ويلفظها العامة طرة، وأصلها طورغاني بلغة التتار وتعني العلامة المرسومة على الرسالة. وهذه المسميات تطلق على شارة تحمل اسم سلطان عثماني أو ماينعت به، واستخداماته تعددت منها: علامة سلطانية، توقيع، ختم، وشارة ملكية، قد ترسم في أعلى البراءات والفرمنات السلطانية. لعل أول من استعملها هو السلطانمراد الثالث . وقد جوّد في الطغراء راقموإسماعيل حقي