بن كارسون
سياسي أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بنجامين سولومون كارسون الأب (بالإنجليزية: Ben Carson) (من مواليد 18 سبتمبر عام 1951)، سياسي أمريكي، وموظف حكومي، ومؤلف، وجراح أعصاب متقاعد. وزير الإسكان والتنمية العمرانية السابع عشر في الولايات المتحدة. كان كارسون مرشحًا للانتخابات التمهيدية لرئاسة الولايات المتحدة في عام 2016، وتصدر قائمة الجمهوريين الأكثر شعبية على مستوى البلاد لأكثر من مرة.[5] يعتبر كارسون رائدًا في جراحة المخ والأعصاب.
في عام 1984، وعندما كان في سن الثالثة والثلاثين، أصبح كارسون مدير قسم جراحة مخ وأعصاب الأطفال في مستشفى جونز هوبكنز، وكان بذلك أصغر مدير لقسم جراحة مخ وأعصاب الأطفال على مستوى الولايات المتحدة.[6] كان كارسون أيضًا أستاذًا في قسم جراحة المخ والأعصاب والأورام وجراحة التجميل وطب الأطفال في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز.[7] تتضمن أهم إنجازات كارسون إجراء الفصل الوحيد الناجح لتوأم ملتصق من ناحية مؤخرة الرأس، وإجراء أول عملية جراحة عصبية ناجحة على جنين داخل الرحم، وإجراء أول عملية فصل ناجح لاثنين من التوائم متحدة القحفين، وتطوير طريقة جديدة لعلاج أورام جذع الدماغ، وتجديد تقنيات استئصال نصف الكرة المخية للسيطرة على النوبات.[8][9][6][10] كتب كارسون أكثر من 100 منشور في جراحة الأعصاب، وتقاعد من عمله كطبيب في عام 2013.
حصل كارسون على العديد من الأوسمة لعمله في مجال جراحة الأعصاب، بما في ذلك أكثر من 60 درجة دكتوراه فخرية، والعديد من الاستحقاقات الوطنية.[11] في عام 2001، وضعت كل من قناة سي إن إن التلفزيونية، ومجلة التايم، كارسون في قائمة أهم 20 طبيب على مستوى الولايات المتحدة، ووضعته مكتبة الكونغرس في قائمة «89 أسطورة حية» في الذكرى السنوية المئتين على تأسيسها. في عام 2008، مُنح كارسون وسام الحرية الرئاسي، الذي يعتبر أعلى جائزة مدنية في الولايات المتحدة.[12] انتُخب كارسون، في عام 2010، لعضوية الأكاديمية الوطنية للطب في الولايات المتحدة.[13] كان كارسون موضوعًا لفيلم أيدي موهوبة: قصة بن كارسون التلفزيوني الذي عرض عام 2009، ولعب الممثل الأمريكي كوبا غودينغ جونير دور كارسون في الفيلم.
كان كارسون متحدثًا رئيسيًا في حفل فطور الصلاة الوطني لعام 1997،[14] وألقى خطابًا آخر، انشتر على نطاق واسع، خلال حفل فطور الصلاة الوطنية لعام 2013، ما أعطاه شهرة كبيرة بين المحافظين بسبب آرائه حول القضايا الاجتماعية والسياسية.[15]