بروتوكول رسائل التحكم في الإنترنت
بروتوكول مساعد للإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت وجزء مدمج منه، يُستعمل للإبلاع عن الأخطاء في الشبكة وللاستعلام عن المعلومات فيها. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول بروتوكول رسائل التحكم في الإنترنت?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بروتوكول رسائل التحكم في الإنترنت[2] أو ميفاق رسالة التحكم في الإنترنت[3] أو بروتوكول رسائل التحكم في الإنترنت للإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت[2] (بالإنجليزية: Internet Control Message Protocol for IPv4 اختصاراً ICMPv4) هو بروتوكول مساعد[1] للإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت وجزءٌ مدمج فيه. يُعرِّف البروتوكول عدداً من رسائل التحكم الَّتي تُغلَّف داخل رزم الإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت، وتنقل عبر الشبكة بهذا الشكل. طُوِّر البروتوكول بالتوازي مع تطوير الإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت، ووصف في وثيقة طلب التعليقات RFC 792.[4]
بروتوكول رسائل التحكم في الإنترنت للإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت | |
---|---|
ترويسة عامة لرسائل البروتوكول | |
اختصار | ICMPv4 |
الوظيفة | بروتوكول مساعد للإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت [1] |
المُطوِّر | وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية |
تاريخ التطوير | 1981م |
أثَّر بـ | بروتوكول رسائل التحكم للإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت |
طبقة نموذج OSI | طبقة الشبكة |
وثيقة طلب التعليقات RFC | RFC 792 |
تعديل مصدري - تعديل |
تُصنَّف رسائل التحكم إلى صنفين: رسائل الأخطاء ورسائل الإعلام. أَمَّا رسائل الأخطاء فهي تُرسل لمصدر رزمة بيانات نتيجةً لحصول خطأ ما في أثناء معالجة الرزمة، وقد يُرسلها المُضيف الوجهة أو أي موجه يُعالِج الرزمة في أثناء عبورها للمسار بين المصدر والوجهة. وأمَّا رسائل الإعلام فهي تقسم إلى مجموعتين أيضاً: رسائل الطلب ورسائل الرد. وأمَّا رسائل الطلب فيُرسلها مُضيفٌ لوجهةٍ ما يطلب فيها الحصول على معلوماتٍ مُحددةٍ، مثل عنوان المُوجِّه المتصل مع الشبكة، وأَمَّا رسائل الردّ فهي ردُ تلك الوجهة على رسالة الإعلام، ولكل رسالة طلب رسالة ردٍ مُتوافِقة معها.[5]
عرَّف المعيار الرسمي للبروتوكول عدداً من الرسائل، أهمها رسالة توليد الصدى والرد عليها ورسالة إعادة التوجيه ورسالة تعذُّر بلوغ الوجهة.[6] وأضيفت إليها لاحقاً عدداً من الرسائل لأداء وظائِفَ مُختلِفة، مثل الإعلام عن قناع الشبكة،[7] ولكن أغلب الرسائل المضافة وبعض الرسائل المُعرَّفة في المعيار الرسمي أبطلت فيما بعد لأسباب متنوعة ولم تعد مُستخدمةً.[8]
اعتماداً على رسالة توليد الصدى والرد عليه، بنيت أداتان لتشخيص الأخطاء في الشبكة وتعقبها هما أداة التحقق من الاتصال، المشهورة باسم بينغ (بالإنجليزية: Ping)، وأداة تتبع المسار. ليس هناك معيارٌ محدد لتنفيذ هاتين الأداتين، ولذلك فقد تنوعت أساليب تنفيذهما في أنظمة التشغيل المختلفة مثل نظام ويندوز الخاصّ بمايكروسوفت وأنظمة التشغيل الخاصَّة بسيسكو وغير ذلك.
كانت رسائل البروتوكول سبباً في تطوير عدد من الهجمات الَّتي يمكن تصنيفها ضمن ثلاثة أنواع رئيسة هي: هجمات الغمر، مثل هجوم السنافر، والهجمات الانفجارية مثل هجوم أمر التحقق من الاتصال المميت، وهجمات تسريب المعلومات مثل شكل خاص من هجوم الوسيط طُوِّر اعتماداً على رسائل إعادة التوجيه التي يُعرِّفها البروتوكول.[9]