انقلاب 1992 في الجزائر
قائمة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
وقع الانقلاب الجزائري في 11 يناير 1992. مع القلق من فوز جبهة الإنقاذ الإسلامية في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الجزائرية 1991، اتخذ الجيش إجراءات وألغى العملية الانتخابية لمنع تشكيل دولة إسلامية في الجزائر. أجبر الجيش الرئيس الشاذلي بن جديد على الاستقالة وجلب محمد بوضياف المنفي للعمل كرئيس جديد. وقال الجيش إنهم فعلوا ذلك "لحماية المؤسسات الجمهورية الجزائرية من الإسلاميين السياسيين والمتطرفين" ولمنع الجزائر من التحول إلى دولة ثيوقراطية.[1]
هذه مقالة غير مراجعة. (فبراير 2024) |
انقلاب 1992 في الجزائر | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية الجزائرية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الجيش الشعبي الوطني الجزائري | رئيس الجزائر | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
قبل الانقلاب كانت مشاكل اجتماعية - سياسية - اقتصادية مثل انهيار أسعار النفط في عام 1986 (في ذلك الوقت 95٪ من الصادرات الجزائرية و 60٪ من ميزانية الحكومة جاءت من النفط)، وانفجار سكاني بدون وظائف أو مساكن لاستيعابها، وخطاب تضامن اشتراكية العالم الثالث من قبل الحزب. والحكومة تخفي "الفساد على نطاق واسع" (وتشويه مصداقية "مفردات الاشتراكية")،[2] وتركيز السلطة والموارد من قبل الجيش ونخبة حزب جبهة التحرير الوطني التي نشأت من الجانب الشرقي من الجزائر.[2] وحظرت جبهة التحرير الوطنية (الجزائر) الحاكمة "كل المعارضة" لكن أموال النفط المستخدمة لتهدئة السكان قد دمرت. وفي 4 أكتوبر 1988، قوبلت أعمال شغب وتدمير واسعة النطاق من قبل فقراء الحضر برد "لا يرحم" من الشرطة أسفر عن مقتل المئات.[2]
في عام 1989، تأسست جبهة الخلاص الإسلامي. تأثرت بجماعة الإخوان المسلمين وسرعان ما اكتسبت شعبية في الجزائر. وفازت بالسيطرة على العديد من الحكومات المحلية في الانتخابات البلدية التي جرت في يونيو 1990، وفازت بالجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الجزائرية في ديسمبر 1991 بأغلبية ضعف عدد أصوات جبهة التحرير الوطني الحاكمة.[3] وكانت جبهة الإنقاذ الإسلامية قد وجهت تهديدات مفتوحة ضد السلطة الحاكمة، وأدانتها بأنها غير وطنية ومؤيدة للفرنسيين، وكذلك فاسدة ماليا. بالإضافة إلى ذلك، كانت قيادة جبهة الإنقاذ منقسمة في أحسن الأحوال على استصواب الديمقراطية، وأعرب بعض الجزائريين غير الإسلاميين عن مخاوفهم من أن تكون حكومة جبهة الخلاص الإسلامي، كما قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي إدوارد جريجيان، "شخص واحد، صوت واحد، مرة واحدة".[4]