الملا كريكار
داعية إسلامي كردي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الملا كريكار?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الملا كريكار، اسمه الحقيقي (نجم الدين فرج أحمد)، داعية إسلامي كردي، ولد في مدينة السليمانية في كردستان العراق عام 1956م،[5] حاصل على درجة الماجستير في علوم الحديث من باكستان بعد هروبه من نظام صدام حسين الحاكم في بداية الثمانينات من القرن الماضي، انظم إلى الحركة الإسلامية الكردية بعد حادثة قصف مدينة حلبجة الكردية بالأسلحة الكيمياوية، وعاد إلى العراق ضمن الحركة المسلحة المناوءة لنظام صدام حسين بعد انتهاء حرب تحرير الكويت، هاجر الملا كريكار إلى النرويج في سنة 1992 مع عائلته وأصدر صحيفة باللغة العربية باسم (كردستان) بالمشاركة مع أخيه الشقيق (خالد فرج).[6][7][8]
الملا كريكار | |
---|---|
نجم الدين فرج أحمد | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Najumuddin Faraj Ahmad) |
الميلاد | 7 يوليو 1956 (العمر 67 سنة)
السليمانية |
الإقامة | النرويج |
مواطنة | كردستان |
الكنية | أبو سيد قطب[1][2] كريكار |
العرق | الكرد |
الديانة | الإسلام |
عضو في | أنصار الإسلام |
الزوجة | روخوش أحمد |
الحياة العملية | |
المهنة | داعية إسلامي كردي قائد عسكري |
الحزب | أنصار الإسلام (2001-2003) |
اللغات | النرويجية، والإنجليزية، والكردية، والعربية، والفارسية |
أعمال بارزة | مؤسس جماعة أنصار الإسلام |
تهم | |
التهم | إرهاب[3][4] |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
في عام 2001 عاد إلى إقليم كردستان لبناء مسجد كبير في مدينة السليمانية مسقط رأسه، ثم انغمس في الأمور السياسية من جديد، وقد استقبله كبار الساسة في شمال العراق لمرات عديدة.
انتخب أميرا لجماعة أنصار الإسلام عام 2002 للمساهمة في نزع فتيل الصراع الدموي بين جماعة جند الإسلام وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وجوبهت جهوده بالفشل بسبب الغزو الأمريكي للعراق.
قامت الشرطة الهولندية بالقاء القبض عليه أثناء توجهه عائدا لزيارة أهله في النرويج، وقامت المخابرات الأمريكية بالتحقيق معه، وبعد أربع أشهر من السجن تم إعادته إلى بلد إقامته في النرويج حيث واجه أكثر من ثلاثين تهمة قضائية بدعوى مخالفة قوانين الهجرة ودعم منظمات ارهابية.
في عام 2004 حصل الملا كريكار على حكم قضائي ببراءته من تهمة دعم الإرهاب، إلا ان الجماعات النافذة في الحكومة النرويجية أصرت على استصدار قرار يقضي بطرد الملا كريكار من الأراضي النرويجية، وما زال هذا القرار معطلا لحد الآن بسبب عدم وجود ضمانات لعدم تعرضه إلى التعذيب والاضطهاد في حالة إعادته القسرية إلى العراق.
الملا كريكار بالإضافة إلى دوره السياسي المعروف، فهو كاتب وشاعر وخطيب مفوه يجيد الكلام بعدة لغات، وله عشرات الكتيبات الدينية باللغة الكردية، إلا ان أهم مؤلفاته هي ديوانه الشعري (ألم الولادة) و(ألم البقاء) وهما باللغة الكردية ويتحدث فيهما عن مآسي الشعب الكردي عموما، وماساة حلبجة بشكل خاص.
قام في سنة 2005 باصدار كتاب عن سيرة حياته باللغة النرويجية، وقد لاقى هذا الكتاب رواجا كبيرا بعد أن أصبح الملا كريكار شخصية معروفة اعلاميا في النرويج.
الملا كريكار متزوج وله اربع أولاد، تأثر بـ سيد قطب وابن تيمية ومعالم في الطريق وفي ظلال القرآن.