المسيحية في مقدونيا الشمالية
المسيحية في مقدونيا الشمالية تعد الديانة المهيمنة والرئيسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في مقدونيا الشمالية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المسيحية في مقدونيا الشمالية هي الديانة الرئيسية والغالبة في البلاد ويتبعها حوالي 65.1% من مُجمل السكان حسب التعداد السكاني لعام 2002، وتأتي الكنيسة المقدونية الأرثوذكسية في مقدمة المجموعات المسيحية الأرثوذكسية، ويتبعها حوالي 64.8% من السكان وهي الكنيسة الوطنية للشعب المقدوني، ويعتنق الأغلبيَّة الساحقة من المقدونيين عرقيًا المسيحيَّة على مذهب الأرثوذكسيَّة.[1] في حين يأتي الإسلام في المرتبة الثانية في البلاد وهي الديانة السائدة بين الألبانيين. وجد مسح أجرته مؤسسة ايبسوس موري في عام 2011، أن حوالي 70.7% من سكان مقدونيا الشمالية من أتباع الديانة المسيحية، وتأتي الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية في مقدمة الطوائف المسيحية (69.6%).[2]
معظم المقدونيين عرقيًا هم أعضاء في الكنيسة المقدونية الأرثوذكسية. وهي كنيسة يمتد نطاق سلطانها الكنسي على أتباعها في مقدونيا الشمالية والشتات المقدوني؛ وقد أعلنت انفصالها عن الكنيسة الصربية الأرثوذكسية عام 1967 ولكنها لم تلق اعترافًا بشرعيتها من الكنائس الأرثوذكسية الأخرى. وينتمي عدد قليل من المقدونيين عرقيًا إلى الكنائس البروتستانتية والكنيسة الكاثوليكية.
يعود تاريخ المسيحية في شمال مقدونيا إلى العصور المبكرة، عندما وصل بولس الطرسوسي عام 51، إلى إقليم مقدونيا الروماني للتبشير. وبدأت المسيحية تنتشر على نطاق واسع في القرن التاسع خلال عملية التنصير في بلغاريا، وعندما أسس كليمنت الأوخريدي والقديس نعوم مدرسة أوخريد الأدبية. في حقبة سلالة الكوميتوبولي، أُنشئت الأبرشيات الجنوبية السلافية التي وقعت تحت سلطة رئيس أساقفة أوخريد حتى عام 1767، عندما قام العثمانيون، المتأثرون ببطريركية القسطنطينية المسكونية، بتعليق علمها. ومنذ ذلك الحين، بدأت مقدونيا الشمالية حركة من أجل التحرير والاستقلال في المجال الوطني والديني.