المسيحية في كازاخستان
تشكل المسيحية ثاني أكبر الديانات في كازاخستان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في كازاخستان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشكل المسيحية في كازاخستان ثاني أكثر الديانات إنتشاراً بين السكان بعد الإسلام،[1] وبحسب التعداد السكاني عام عام 2009 يعتنق 26.3% من المواطنين في كازاخستان المسيحية دينًا أي حوالي 4.2 مليون.[2] يُذكر أنّ المجتمع المسيحي في كازخستان يعتبر واحدة من أكبر التجمعات المسيحية في العالم الإسلامي. الغالبيَّة العظمى من المواطنين المسيحيين هم من العرقية الروسيّة، فضلًا عن الأوكرانيَّة والبيلاروسيَّة، وينتمون بشكل أساسي إلى الكنيسة الروسية الأرثوذكسية.[3] تضم البلاد حوالي 265 كنيسة أرثوذكسية مسجلة، وثلاثة وتسعين كنيسة كاثوليكية، وحوالي 543 كنيسة بروتستانتية وكنيسة منزليَّة.[3] ويعد عيد الميلاد حسب التقويم اليولياني الشرقي عطلة رسمية في كازاخستان.[4]
تعود جذور المسيحيَّة في البلاد إلى القرن السادس قبل ظهور الإسلام، حيث ضمت البلاد مجتمعات مسيحية شرقية لا بأس بها، بما في ذلك النساطرة والسريان الأرثوذكس وكان أتباع كنيسة المشرق من المتعلمين الذين اتقنوا السريانية. قبل حملات وغزو جنكيز خان في القرن الثالث عشر ضمت المنطقة الكازاخستانية أقلية من النساطرة، ونفذت النسطوريَّة بين قبيلة نايمان، وعشيَّة غزو المنطقة من قبل جنكيز خان كانت قبيلة نايمان من أتباع كنيسة المشرق النسطورية. وبدأت كنيسة المشرق بالوهن في البلاد بعد القرن الثالث عشر تحت ضغط الصراعات بين المنغول والصليبيين والمسلمين وأدت سلسلة اضطهادات شنها قادة الترك والمغول الداخلين حديثا إلى الإسلام إلى انهيار المجتمعات المسيحية في آسيا الوسطى. أُعيد إحياء المسيحية في البلاد خلال القرن التاسع عشر وذلك بعد الغزو الروسي في عام 1867، عندما تم بناء الكنائس الأرثوذكسية الروسية المختلفة في المدن الكبيرة. اليوم فإنَّ معظم المسيحيين في البلاد هم من الجماعات العرقية السلافية والجرمانية.