المسيحية في إيران
الديانة المسيحية وأتباعها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في إيران?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
للمسيحية في إيران تاريخ طويل، ويعود إلى السنوات الأولى من تاريخ المسيحية. ويعتبر توما أحد التلاميذ الاثنا عشر أول من بشر بالمسيحية في بلاد ما بين النهرين وفارس بحسب التقليد المسيحي. وعلى الرغم من قدم تاريخها في البلاد فقد كانت دائمًا دين الأقلية، إذ كانت الزرادشتية الديانة الرسميّة للدولة قبل الفتح الإسلامي لفارس، والإسلام السني في العصور الوسطى والإسلام الشيعي في العصر الحديث، على الرغم من انه كان للمسيحيين تمثيل أكبر من ذلك بكثير في الماضي مما هو عليه اليوم. وقد لعب مسيحيين بلاد فارس جزءًا هامًا في تاريخ التبشير المسيحي خصوصًا في آسيا الوسطى، حيث بين القرنين السادس والرابع عشر قام المبشرين من بلاد فارس في نشر كنيسة المشرق في معظم أنحاء آسيا، كما شملت أتباع بالإضافة إلى السريان المشارقة الذين احتفظوا بالبطريركية تقليدياً الملايين من الفرس والترك والمغول والهنود والصينيين.
البلد | |
---|---|
إيران |
فرع من | |
---|---|
مجموعات ذات علاقة |
تتراوح أعداد المسيحيين الإيرانيين بين 300,000 نسمة،[1] إلى 370,000 نسمة.[1] ويملكون ما لا يقل عن 600 كنيسة في إيران.[2] ويشير أحد التقديرات إلى أن هناك ما يتراوح بين 100,000 إلى 500,000 مسيحي من خلفية إسلامية يعيشون في إيران، معظمهم من المسيحيين الإنجيليين.[3] بحسب التعداد العام لعام 2011 المسيحية هي أكبر أقلية دينية في البلاد.[4] رسمياً تٌعد الكنيسة الرسولية الأرمنية الأرثوذكسية أكبر الطوائف المسيحية في البلاد، يليها كنيسة المشرق الآشورية، والكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية. ويعيش معظم المسيحيين في البلاد في مدن مثل طهران، ومشهد، وأصفهان،[5] وتبريز،[6] وأرومية،[7] وشيراز،[8][9] وهمدان وغيرها من المدن. وأدّت الثورة الإسلامية عام 1979 إلى هجرة العديد من المسيحيين، وتقدر أعداد المواطنين الإيرانيين المسيحيين في الخارج بحوالي 20,000 نسمة.[10]
سمحت الجمهورية الإيرانية الإسلامية للطوائف المسيحية في إيران بالخدمة في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولهم قوانينهم الخاصة من جهة الإرث والأحوال الشخصية وأتاحت لهم الفرصة بالإحتفال بالمناسبات الرسمية المسيحية خاصةً أن الدستور يشير إلى هذه الحقوق، كما أن لهم ثلاثة ممثلين في مجلس الشورى الإسلامي.[11] ويُسمح بممارسة الطقوس الدينية المسيحية بشكل رسمي في إيران ولكن يمنع منعاً باتاً أن يكون ذلك على أرضية التبشير،[12] كما ويجب على المرأة المسيحية أن تراعي قواعد السلوك السائدة في المجتمع الشيعي.[12] ويوجد في إيران أكثر من 50 مدرسة خاصة مسيحية، وأكثر من 50 مركزاً ثقافياً مسيحياً في طهران ويحق لهم طباعة الكتاب المقدس والإنجيل باللغة الفارسية وغيرها.[12]
تعرضت الأقلية المسيحية البروتستانتية الإنجيلية، وهي أقلية غير معترف بها، في إيران إلى «الشكوك والعداء» من قبل الحكومة وفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، وذلك بسبب «استعدادها لقبول المتحولين المسلمين وحتى القيام بالتبشير في أوساطهم». وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش خلال عقد 1990، تم الحكم على اثنين من المسلمين الذين اعتنقوا المسيحية بالإعدام بتهمة الردة وتهم أخرى.[13] لم يتم حتى الآن الإبلاغ عن عمليات إعدام على خلفية الردة، لكن العديد من الأشخاص، مثل يوسف ندرخاني وسعيد عابديني، الذين تعرضوا للمضايقة والسجن حُكم عليهم بالإعدام بسبب الردة. في عام 2012 قال محققون في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أن المتحولين للمسيحية يعانون من الإضطهاد والاعتقال في إيران، بالإضافة إلى مناخ الخوف والتي تعمل في ظلها العديد من الكنائس في الوقت الراهن خاصًة الكنائس البروتستانتية الانجيلية.[14]