المذهب المعمداني الجنوبي
كنيسة معمدانية تنتشر في المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المذهب المعمداني الجنوبي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المذهب المعمداني الجنوبي، هي طائفة مسيحية تستقر في الولايات المتحدة. وتعد من أكبر الطوائف المعمدانية في العالم، وأكبر طائفة بروتستانتية[1][2] وثاني أكبر طائفة مسيحية في الولايات المتحدة، وهي أصغر من الكنيسة الكاثوليكية الرومية، حسب إحصائيات كل كنيسة عن نفسها.
التأسيس | |
---|---|
انفصل عن |
النوع | |
---|---|
المقر الرئيسي | |
البلد |
موقع الويب |
sbc.net (الإنجليزية) |
---|
تعود كلمة «الجنوبي» في «المذهب المعمداني الجنوبي» إلى أن تنظيم الطائفة كان عام 1845 في أوغستا، جورجيا، على يد المعمدانيين في الولايات المتحدة الجنوبية الذين انفصلوا عن المعمدانيين الشماليين (الذين يعرفون اليوم باسم الكنائس المعمدانية الأمريكية في الولايات المتحدة)، في قضية العبودية، إذ عارض المعمدانيون الجنوبيون بقوة إلغاءها.[3] بعد الحرب الأهلية الأمريكية، حدث انقسام آخر عندما أقام معظم المعتَقين مجامع سوداء مستقلة، وجمعيات إقليمية، وأقاموا تجمعات وطنية ودولية، منها المذهب المعمداني الوطني، الذي أصبح ثاني أكبر مذهب معمداني في نهاية القرن التاسع عشر.
منذ أربعينيات القرن العشرين، انتشرت المعمدانية الجنوبية في الولايات، وخسرت هويتها الإقليمية، ولكنها حافظت على اسمها الأصلي.[4] وعلى أنها لم تزل متركزة في جنوبي الولايات المتحدة، فإن لها كنائس أعضاء في أرجاء الولايات المتحدة و41 كنيسة ولائية تابعة لها.[5][6] الكنائس المعمدانية الجنوبية إنجيلية في العقيدة والممارسة، ومؤكدة على أهمية تجربة التنصّر الفردي، التي يؤكدها المرء عندما ينغمس كلّيًّا في الماء في معمودية المؤمن، وهم يرفضون معمودية الأطفال. يقول التجمع المعمداني الجنوبي إن بعض المعتقدات المحددة القائمة على تفسير الكتاب المقدس قد تختلف حسب السياسة المجمعية، وأن الأبرشيات لها استقلالية محلية.[7][6]
بلغ الانتماء إلى المذهب المعمداني الجنوبي قمته في عام 2006 إذ بلغ 16 مليونًا.[8] تقلّصت العضوية بمقدار 13.6% منذ تلك السنة، ليكون عام 2020 هو العام الرابع عشر من الانحدار المستمر.[9] انخفض متوسط حضور الكنيسة الأسبوعي في الطائفة نحو 27% بين عام 2006 وعام 2020.[8][10]