المجاعة الروسية لعام 1921
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
المجاعة الروسية 1921 كان مجاعة شديدة في روسيا بدأت في ربيع عام 1921 في وقت مبكر واستمرت حتى عام 1922. أدت هذه المجاعة إلى مقتل ما يقدر بنحو خمسة ملايين شخص في مناطق الفولغا ونهر الأورال،[1][2] أدت المجاعة إلى هجرة السكان بحثاً عن الطعام وقد اضطر بعضُهم إلى أكل العشب والتراب والحيوانات الأليفة بل قد لجأ بعضُهم إلى أكل لحوم البشر.[3][4][5][6]
نتجت المجاعة عن آثار مجتمعة للاضطرابات الاقتصادية متمثلةً بالثورة الروسية والحرب الأهلية الروسية إضافةً إلى السياسات في الحرب الشيوعية، وخاصة برودرافيورستكا، التي تفاقمت بسبب أنظمة السكك الحديدية التي لم تتمكن من توزيع الغذاء بكفاءة.
أدت إحدى نوبات الجفاف والمجاعات في روسيا في عام 1921 إلى تفاقم الوضع إلى كارثة وطنية. كان الجوع شديدًا لدرجة أنّ حبوب البذور (أحياناً) كانت تؤكل بدلاً من أن تزرع. في وقت من الأوقات، كان يتعين على وكالات الإغاثة تقديم الطعام لموظفي السكك الحديدية لنقل إمداداتهم. أرسلت الولايات المتحدة الغذاء والدواء الذي غذى حوالي 11 مليون شخص.[7]