القوات المسلحة السعودية
أركان الحرب العامة ضمن وزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول القوات المسلحة السعودية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
القُوَّات المُسَلَّحَة المَلكِيَّة السُّعُودِيَّة،[3] (نص النظام الداخلي: القُوَّات العَرَبِيَّة السُّعُودِيَّة المُسَلَّحَة،[4] المسمى الأسبق: الجَيْشُ العَرَبِيَّ السُّعُودِيَّ،[5]) منذ نشأتها في منتصف القرن الثاني عشر الهجري (الثامن عشر الميلادي) المتصلة بإعلان قيام الدولة السعودية في قلب شبه الجزيرة العربية على يد محمد بن سعود، لعبت الجيوش العربية السعودية دورًا حاسمًا في مـد نفوذ الدولة وحدودها،[6] ولأكثر من مرة، ما بين ساحل الخليج العربي شرقًا، إلى ساحل البحر الأحمر غربًا،[7] وامتلاكها لموانئ بحرية، مما مكنها من الاتصال التجاري بالعالم الخارجي، وكانت الحاميات البرية والبحرية، تدخل في عداد الجند الثابت في الوظيفة العسكرية.[8] حيث يتبين أن مفهوم الخدمة العسكرية كان حاضرًا قبل ميلاد القوانين والتوسع الإداري للدولة الحديثة التي تعتبر مرحلة تكوينها، الأهم في تاريخ القوات المسلحة،[7] إِذ قضت أكثر من ثلاثين عامًا في معارك وحروب طاحنة، على أكثر من جبهة.[9] ولقد كانت البداية عبارة عن قطاعات غير منظمة، قليلة التسليح والعتاد، لكنها استطاعت شق طريقها، وقد خرجت برقعة جغرافية شاسعة، فكان أن تأسس سلاح الطيران (القوات الجوية) إلى جانب تنظيم الدائرة العسكرية (رئاسة الأركان) القائمة منذ أواسط عام 1344ھ (ديسمبر 1925م) في الطائف،[10] ثم أُقيمت (وكالة) الدفاع، فنظمت أطر الجيش العليا، وصهرت فرق المقاتلين في بوتقة عسكرية حديثة.[11]
البلد | |
---|---|
التأسيس |
1744[1] |
الشعار النصي |
لا إله إلا الله محمد رسول الله (بالعربية)[2] There is no god but God; Muhammad is the messenger of God (بالإنجليزية) |
الاشتباكات | |
المقر الرئيسي | |
موقع الويب |
mod.gov.sa (العربية، الإنجليزية) |
فرع من | |
---|---|
الفروع |
القائد الأعلى |
---|
ينضوي تحت وصاية وزارة الدفاع كبار المساعدين التنفيذيين وقادة الأركان، والمناطق، والأساطيل، والقواعد، والكليات، إضافةً إلى وكالات وإدارات متنوّعة.[12] وتستحوذ القوى العسكرية العاملة ضمن الوزارة على أكثر من نصف إجمالي موظفي القطاع العسكري، الواقع تحت سيطرتها المزدوجة مع وزارة الحرس الوطني،[13] وكلاهما يتقاسمان العديد من المهام المعنيَّة بتأمين السيادة التامة للمملكة، بالتكامل مع الأجهزة العسكرية والأخرى شبه العسكرية.[14] وعلاوة على دورها السيادي، وبالتعاون مع أجهزة الدولة المدنية، تقف القوات المسلحة بكافة أفرعها، على أهبة الاستعداد، لاستقبال وخدمة الملايين من ضيوف الرحمن لموسم الحج في كل عام.[15]
القوات المسلحة عضو مؤسس في مجلس الخدمة العسكرية، وتُمثّل أركان الحرب العامة، البرِيّة، والبحريَّة، والجويّة، والدِفاع الجوّي، والصَّواريخ الاستراتيجيَّة،[16] موزعة على ثمان مناطق بالقوات البرِيّة،[17] وتضمّ أسطولين شرقي وغربي، يُشكلان البحرية، وتتضمن أسراب قتالية، تقع على سبع قواعد ضمن القوات الجوية،[18] كما يتفرغ عن قيادة قوات الدفاع الجوي عدة مجموعات رئيسية ووحدات تنتشر في كافة المناطق،[19] فضلًا عن سبع قواعد صَّاروخية تشكل القوات الاستراتيجية.[20] وبتنوع كبير في مصادر التسلح بين الولايات المتحدة الأمريكية كشريك صناعي رئيسي،[21] والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين، ولكن بدرجات متفاوتة،[22] إذ يصنف الإنفاق العسكري الأكبر على مستوى المنطقة، وثالث أكبر موازنة عسكرية في العالم،[23] بما يماثل تقريبًا حجم الإنفاق العسكري للدول العربية مجتمعة.[24] هذا النمط العالي من المصروفات مكن بدوره من عصرنة القوات السعودية، من ناحية تأهيل القوى المدربة، وتجهيزها بترسانة عسكرية، تُعدَّ من بين الأكثر تطورًا.[25] ويُتوقع أن يتزايد في ظل جهود الوزارة الرامية إلى تحسين كفاءة الإنفاق عبر توطين صناعة نصف ما تنفقه لأغراض الدفاع، على مدى السنوات القليلة القادمة.[26]