القطاع الوهراني
منطقة اجتماعية وثقافية غرب الجزائر تضم كل الشمال الغربي للجزائر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول القطاع الوهراني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الغرب الجزائري أوالقطاع الوهراني[1][2][3] (لاتينية: Oranie، الوهراني) هي منطقة اجتماعية وثقافية غرب الجزائر تضم كل الشمال الغربي للجزائر وتتوافق تقريبا مع الولايات التالية: وهران - عين تموشنت - معسكر - مستغانم - غليزان - سعيدة - بلعباس - تلمسان - تيارت وعاصمة القطاع الرمزية هي مدينة وهران. أطلقت سلطات الاحتلال الفرنسي تسمية القطاع الوهراني، على ما كان يعرف إداريا ببايلك الغرب.[1]
القطاع الوهراني | |
---|---|
البلد | الجزائر |
المساحة | 050 63 كم مربع |
عدد السكان | 6,637,241 نسمة (2010) |
يشمل | ولاية وهران، ولاية عين تموشنت، ولاية معسكر، ولاية مستغانم، ولاية غليزان، ولاية سعيدة، ولاية سيدي بلعباس، ولاية تلمسان، ولاية تيارت |
اللغات الإقليمية | دارجة جزائرية : لهجة وهرانية، لهجة مستغانمية، لهجة تلمسانية، لهجة ندرومية شلحية أمازيغية |
المنطقة الزمنية | توقيت عالمي منسق +1 |
أكثر المدن ازدحاما | وهران، تلمسان، بلعباس، مستغانم |
تعديل مصدري - تعديل |
جغرافيا وتاريخيا تمثل المنطقة جزء من التراث الثقافي والطبيعي الجزائري. حيث يتكلم ساكنو المنطقة لهجة عربية جزائرية يعرفون بها وخاصة استعمالهم لألفاظ مثل «واه» (أي نعم) و«كي راكم» (كيف حالكم). وهذا لا ينفي تميز بعض المدن الكبرى في هذا القطاع بلهجة مختلفة.
القطاع الوهراني يمثل بطبيعة الحال الجزء الغربي من التل الجزائري الذي كان في الماضي مكانا عيش للكثير من القبائل الجزائرية البدوية والأمازيغية. القبائل البدوية الأخرى ترعى بين الصحراء والتل حسب المواسم.
تحد هذه المنطقة الجزائرية من الشرق وادي الشلف المتوسط، وغربا (المغرب)، شمالا البحر الأبيض المتوسط وجنوبا الهضاب العليا الغربية، وهي تتميز أيضا بقرب الساحل الإسباني، فالمسافة بين ولاية عين تموشنت وألمرية هي 94 كم إلى 180 كم.
حكمت عدة سلالات المغرب الأوسط مدن القطاع الوهراني مثل (الدولة الرستمية) وتلمسان (إمارة بني زيان). ومن أشهر أبناء المنطقة الأمير عبد القادر رمز المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار من معسكر وكذا المناضل القومي مصالي الحاج الشهير من تلمسان.
وفي الآونة الأخيرة، أصبح الراي، الذي كان يعتبر في وقت ما موسيقى إقليمية محددة بالمنطقة، الموسيقى الأكثر شعبية في البلاد كلها، وهي واحدة من الممثلين الرئيسيين للموسيقى والثقافة الجزائرية. على الصعيد الدولي.
مصطلح الوهراني (Oranie) كان يستخدم في الأصل بشكل غير رسمي لتسمية إدارة وهران في الحقبة الاستعمارية في أكبر مدى لها (قبل الإصلاح الإقليمي 1957). وكانت هذه الإدارة تتطابق إلى حد كبير مع إقليم البايلك الغرب في إيالة الجزائر التي كانت موقع قادة متعاقبة في مازونا، معسكر، وهران.
هذا المستحدث (القطاع الوهراني-Oranie) الذي يعود القرن التاسع عشر، والذي كانت مدرج في القواميس القديمة، لم يعد بتلك الشعبية، بينما يظل استخدامه شائعا.