العيون السود
أغنية من تأليف محمد حمزة وبليغ حمدي وغناء وردة الجزائرية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
العيون السود عُرِفَت أيضًا باسم «عملت ايه فينا السنين»[1] هي أغنية من تأليف محمد حمزة وبليغ حمدي وغناء المطربة وردة الجزائرية، صدرت في عام 1972. تُعد الأغنية من كلاسيكيات الأغاني العربية القديمة، وتتشابك القصة المؤثرة للأغنية مع التاريخ الغني للموسيقى العربية، وتعكس الرومانسية القوية بين الفنانين المشهورين وردة وبليغ. وُلِّدَت الأغنية من التعاون بين الملحن بليغ حمدي والشاعر الموهوب محمد حمزة، ونسجت الأغنية قصة آسرة عن الحب والإِشتياق من خلال ألحانها المؤلمة وكلماتها المثيرة للذكريات؛ إذ كُتِبَت الأغنية نتيجة لقاء صدفة بين بليغ حمدي ووردة. تُعد الأغنية انعكاساً مؤثراً للتغيير الشخصي والفني الذي طرأ على وردة بعد لقائها ببليغ، قبل زواجها من الضابط الجزائري جمال قصيري، وحتى عودتها إلى الساحة الموسيقية المصرية. أضفت تركيبة بليغ حمدي الممزوجة بأبيات محمد حمزة عمقًا من العاطفة على الأغنية.
العيون السود | |
---|---|
أغنية لوردة الجزائرية | |
غلاف الأغنية. | |
الفنان | وردة الجزائرية |
تاريخ الإصدار | 1972 |
اللغة | لهجة مصرية |
المدة | حفلة (ما يقارب 30 دقيقة) |
الكاتب | محمد حمزة |
الملحن | بليغ حمدي |
تعديل مصدري - تعديل |
إلى جانب جمالها الغنائي، أصبحت أغنية «العيون السود» رمزًا للرومانسية بين عملاقي الموسيقى العربية وردة وبليغ حمدي، تضيف علاقتهما المضطربة طبقات من التعقيد إلى حكاية الأغنية. تقف الأغنية بمثابة شهادة مؤثرة على قوة الحب والفنية الدائمة في المشهد الموسيقي العربي. ظهرت الأغنية في فيلم صوت الحب (1973)، حيث غنّت وردة الأغنية في مشهد في أكروبوليس في أثينا، اليونان.[2][3]
تتميز الأغنية بلحن حزين مصحوب بكلمات شعرية تستكشف موضوعات الحب والشوق ووجع القلب. يؤكد الناقد الموسيقي شريف حسن أن وردة تعتبر أغنية «العيون السود» أهم أغانيها لأنها ترمز إلى علاقة الحب العميقة التي تربطها ببليغ. ومن خلال كلمات وألحان بليغ، تشبعت وردة بعاطفته الشديدة التي لخصت جوهره الفني وفلسفته، والتي نقلتها وردة بصوتها من خلال غنائها الصادق.[4]