العلا
مدينة سعودية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العلا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مدينة العلا | |
---|---|
العلا[1] | |
منظر علوي لمدينة العُلا وتظهر الجبال المحيطة بها | |
علم السعودية | |
تقسيم إداري | |
البلد | السعودية[2] |
عاصمة لـ | |
المنطقة | منطقة المدينة المنورة |
المحافظة | محافظة العلا |
المسؤولون | |
أمير المنطقة | سلمان بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود |
نائب أمير منطقة | سعود بن خالد بن فيصل آل سعود |
محافظ المحافظة | راشد بن عبدالله القحطاني |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 26.4851°N 37.5651°E / 26.4851; 37.5651 |
الارتفاع | 692 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 60,103 نسمة (إحصاء 2022) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | +3 |
الرمز البريدي | 41921 |
الرمز الهاتفي | +96614 |
الرمز الجغرافي | 108841 |
تعديل مصدري - تعديل |
العلا إحدى مدن المملكة العربية السعودية، تقع شمال غرب المملكة، وتتبع إدارياً لإمارة منطقة المدينة المنورة، وتبعد عن مركز الإمارة تقريبًا 300 كيلو متر شمالًا، وعاصمة لمحافظة العلا. يصل عمر الاستيطان البشري فيها إلى نحو 4000 عام، وهي أحد أهم الوجهات السياحية في السعودية.[3] ذكر ياقوت الحموي العلا في معجمه، بضم أوله، والقصر، وهو جمع العليا، وهو اسم لموضع من ناحية وادي القرى بينها وبين الشام، نزل بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى غزوة تبوك، وحدد بها مكانًا لمسجد وضع حدوده بالعظام فبناه أهلها بعد ذلك وأسموه مسجد العظام. وكانت قديمًا تُسمى دادان ويروى أن سبب تسميتها بالعلا أنه كان بها عينان مشهورتان بالماء العذب هما المعلق وتدعل، وكان على منبع المعلق نخلات شاهقات العلو يطلق عليها العلي. وتقع مدينة العلا بين جبلين كبيرين على واد خصب التربة، تزرع فيه النخيل والحمضيات والفواكه كما تتوفر المياه الجوفية على مسافات قريبة رغم الشح الكبير في الأمطار، وهي من ضمن المواقع الأثرية المسجلة بمنظمة اليونسكو، وهي عاصمة الأنباط الثانية قديمًا، ومناخها قاري حار صيفًا وبارد شتاءً يتبعها قرابة 300 قرية.
وخلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا يومي 9 و10 أبريل 2018 تم التوقيع على اتفاقية بين حكومتي البلدين حول مشروع تطوير محافظة العلا، ويسلط ھذا التعاون الضوء على رؤية مشتركة بين البلدين لحماية وتعزيز التراث الثقافي، وتعزيز المعرفة العلمية، وفتح طرق جديدة للسياحة المستدامة حول ھذا الموقع الأثري الفريد.[4]
في فبراير 2019 أطلق الأمير محمد بن سلمان رؤية العلا التي تهدف إلى تطويرها بطريقة مسؤولة لتحويلھا إلى وجھة عالمية للتراث، مع الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي في المنطقة بالتعاون مع المجتمع المحلي وفريق من الخبراء العالميين، وتسهم الرؤية بـ120 مليار ريال من الناتج المحلي التراكمي.[5]