الساد
مرض يصيب العين يسبب إعتام عدسة العين ما يؤدي إلى صعوبة فى الرؤية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الساد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
السَّادُّ[2] أو الكاتاراكت[2] Cataract أو السُّدّ[3] أو الماء الأبيض أو عتامة العين أو إعتام عدسة العين هو مرض يصيب عدسة العين الطبيعية القائمة خلف الحدقة فيعتمها ويفقدها شفافيتها مما يسبب ضعفاً في البصر دون وجع أو ألم، ويعاني المصاب بالساد من تحسسه للإنارة المبهرة والقوية مع ضعف في النظر ليلاً، وقد يصيب عيناً واحدةً أو كلا العينين سويةً.[4]
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. |
تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. |
السَّادُّ | |
---|---|
نظرة مكبرة للماء الأبيض كما يظهر في فحص العين بالمصباح الشَقِّيّ. | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب العيون |
من أنواع | أمراض العدسة [لغات أخرى]، ومرض |
الأسباب | |
الأسباب | حصبة ألمانية، والأشعة فوق البنفسجية، والسكري، وبهاق، وسماك، وشيخوخة |
المظهر السريري | |
الأعراض | ضعف البصر[1]، وانبهار، وازدواج الرؤية[1] |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الثامن [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
ويختلف مرض الساد عن الزرق (جلوكوما، الماء الأسود) الذي يؤدي إلى تلف العصب البصري نتيجة ارتفاع ضغط العين وعلاجه يكون بوسائل أخرى كالقطرات والليزر وأخيراً الجراحة. غالباً يتطور هذا المرض بصورة بطيئة.
تتضمن الأعراض: تلاشٍ في الألوان، رؤية ضبابية، رؤية هالات حول الضوء، مشاكل في رؤية الألوان الساطعة ومشاكل في الرؤية الليلية [5]؛ وهذه الأعراض تؤثر سلباً على مصابيها حيث يندرج عنها صعوبات عند القيادة، القراءة والتعرف على الوجوه والأشخاص.[6] وقد يؤدي ضعف الرؤية الناتج عن مرض الساد إلى زيادة خطورة تعثر المصاب وسقوطه المفاجئ وشعوره بالاكتئاب.[7] يتسبب مرض الساد بما يقارب 50% من حالات العمى و33% من حالات اعتلال الرؤية في العالم.[8][9]
ينتج الساد غالبا عن تقدم العمر، وممكن أن يحدث أيضا بسبب التعرض للصدمات، الإشعاع، إجراء عمليات جراحية بسبب مشاكل أخرى في العين.[5][10] وقد يولد الشخص ومعه الساد. عوامل الخطورة تتضمن: مرض السكري، التدخين، التعرض لأشعة الشمس لوقت طويل وشرب الكحول.
يحدث ترسبات لكتل بروتينية أو صبغة بنية-صفراء في عدسة العين تعيق مرور الضوء إلى الشبكية خلف العين. يتم التشخيص عن طريق إجراء فحص للعين.[5]
ولتجنب حدوث الساد ينصح بارتداء النظارات الشمسية وعدم التدخين، من الممكن أن تتحسن حالة الشخص إذا التزم بارتداء النظارات مبكراً أي في بداية المرض، إن لم ينجح ذلك، يتم إجراء عملية جراحية لاستبدال عدسة العين المعتمة بعدسة صناعية. لا داعي للعملية الجراحية إلا إذا تسبب الساد للمصاب بمشاكل على المدى البعيد[5]؛ فالعملية سوف تحسّن من جودة الحياة.[11] ولكن مع الأسف العملية الجراحية ليست متوفرة في جميع البلدان خاصة للنساء.[10][12] يتسبب الساد بالعمى لحوالي 20 مليون شخصاً حول العالم.[10] 5% من حالات العمى في الولايات المتحدة يتسبب بها مرض الساد ويتسبب أيضا ب 60% من حالات العمى في أجزاء من أفريقيا وأمريكا الجنوبية.[12] إن العمى الناتج عن مرض الساد يحدث بنسبة 10-40 لكل 100.000 طفل في الدول النامية وبنسبة 1 إلى-4 لكل 100.000 طفل في الدول المتقدمة.[13] تصبح الإصابة بالساد أكثر احتماليّةً عند التقدم في السّن؛ إذ أن ما يقارب نصف الشعب الأمريكي يصاب بالساد في سن الثمانين.[5]